عربي ودولي

دراسة تكشف خريطة المنظمات الإخوانية فى لندن والمطالب المستمرة بحظر أنشطتها

المصدر

ذكرت دراسة لمركز الإنذار المبكر للدراسات الاستراتيجية، أنه لسنوات طويلة، كان هناك مداً ملحوظاً للأفكار المتطرفة في أوروبا عموماً وبريطانيا خصوصاً، حتى باتت أوروبا هى التى تقوم بتصدير الإرهابيين إلى منطقة الشرق الأوسط وليس العكس كما كان حاصلاً منذ التسعينيات، ورغم ذلك، وفى غفلة من الزمن وفى ظل التغاضي الأوروبي عن هذا التمدد الخطير، فإن أوروبا بدأت تشعر بوجود خطر يحيق بها، وأحد مظاهر تعقيده، أنه يعيش فى قلب القارة العجوز.

وأوضحت الدراسة أن بريطانيا تحتضن على أراضيها العديد من المنظمات التابعة للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يرأس يوسف القرضاوى (ائتلاف الخير)، والذى صنفته وزارة الخزانة الأمريكية كمنظمة إرهابية على خلفية التورط فى تمويل ودعم أعمال العنف فى الشرق الأوسط، وهو ائتلاف يضم 52 جمعية تعمل فى بريطانيا وأوروبا وأمريكا، وهى تجمع أموالاً لتذهب إلى منظمات تحمل أفكاراً متطرفة جهادية، مثل الإخوان.

وتابعت الدراسة، أنه ضمن هذه الجميعات والمنظمات الإرهابية منتدى الجمعيات الخيرية الإسلامية، وهى مظلة دعم وتمويل لنحو 10 جمعيات فى بريطانيا تنتمى لجماعة الإخوان، تضم معها جمعية "المعونة الإسلامية"، "المساعدة الإسلامية"، "الأيادى الإسلامية"، "النداء الإسلامى"، وقد خضع المنتدى لتحقيقات فى بريطانيا وصنفت نحو 6 مؤسسات تابعة للمنتدى أنها تمول أعمال عنف فى الشرق الأوسط.

ولفتت الدراسة إلى أنه يبدو أن هناك تناقضاَ فى بريطانيا بين القول والفعل، فعلى الرغم من أن مجلس العموم البريطانى فى تقرير له قد وضع بعض المعايير لتعريف الإرهاب والإرهابى، والتى تنطبق جميعها على هذه المنظمات، إلا أنه لم يتم اتخاذ أى إجراء رادع بخصوص حامليها، حيث ورد من ضمن ما ورد فى تقرير مجلس العموم فى البند رقم 40 من المرسوم رقم 2000 أن الإرهابى هو عضو منتمى لمنظمة إرهابية أو يقوم بعمل دعاية لأحد المنظمات الإرهابية، ومن يقوم بعمليات تمويل أو غسيل أموال لحساب إحدى المنظمات الإرهابية، ومن يقوم بأعمال التدريب على استخدام السلاح أو يشارك فيها، ومن يدير منظمة إرهابية، ومن يملك أدوات أو يجمع معلومات لاستخدامها فى إطار إرهابى.

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here