تنمية

‘الوطني للسعادة’ يطلق أكاديمية جودة الحياة

المصدر

– ترسخ الفكر المستدام لجودة الحياة وتطبيقاته في مجالات العمل الحكومي. – البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة يطلق أكاديمية جودة الحياة. – عهود الرومي: الأكاديمية تستلهم رؤى محمد بن راشد بترسيخ نموذج حكومة جودة الحياة التي تركز على الفرد والمجتمع وتجسد محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031. – البروفيسور العالمي جيفري ساكس يتحدث في جلسة الافتتاح عن "جودة الحياة ودور الحكومات". – الأكاديمية تطبق مناهج علمية وعملية بنظام التعليم عن بعد بالشراكة مع أفضل الخبراء والمؤسسات العالمية في مجال جودة الحياة. ……………………………………………………………. …………………………………….. دبي في 21 يونيو / وام / أطلق البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة الأكاديمية الافتراضية لجودة الحياة في العمل الحكومي، بهدف ترسيخ الفكر المستدام لجودة الحياة وتطبيقاته العملية في كافة مجالات العمل، وبناء قدرات الكفاءات الوطنية من موظفي الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وإعدادهم وتدريبهم على أسس وآليات تضمين مبادئ جودة الحياة في البرامج والمبادرات والسياسات والخدمات، ما يطور الأداء في الجهات وينعكس إيجاباً على جودة الحياة في مجتمع دولة الإمارات. ويأتي إطلاق الأكاديمية ضمن جهود الحكومة لتنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 التي اعتمدها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في يونيو 2019، التي تتضمن إطلاق أكاديمية جودة الحياة لتتولى تطوير برامج تدريبية عامة وتخصصية بنظام التعلم عن بعد في مبادئ جودة الحياة في العمل الحكومي بالتعاون مع أفضل الخبراء والجهات العالمية في هذا المجال، بهدف إعداد وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الحكومية المؤهلة لتضمين مبادئ جودة الحياة في صميم العمل الحكومي بما يسهم في تحقيق الأثر المطلوب في تعزيز جودة الحياة في كافة القطاعات. وتركز الأكاديمية على 6 مواضيع عملية لتطبيق جودة الحياة في العمل الحكومي، تشمل المفهوم العام لجودة الحياة في العمل الحكومي والسياسات العامة والخدمات الحكومية وقياس أثر جودة الحياة المستدام والتميز المؤسسي في جودة الحياة والجاهزية للمتغيرات المستقبلية في جودة الحياة. ويتم تنفيذ برامج الأكاديمية بالتعاون مع أفضل الخبرات الدولية والوطنية، وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الدولية المرموقة مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وجامعة كولومبيا وهارفرد بزنس ريفيو ومؤسسة What Works البريطانية. – عهود الرومي: الأكاديمية تجسد توجيهات القيادة بإعداد جيل من رواد جودة الحياة في الحكومة. وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن أكاديمية جودة الحياة تجسد توجيهات قيادة دولة الإمارات، وتستلهم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بترسيخ نموذج حكومة جودة الحياة التي تركز على الفرد والمجتمع، وتترجم فكر سموه القيادي بشكل مستدام وعملي في كافة مجالات العمل الحكومي. وقالت معاليها: إن أكاديمية جودة الحياة تمثل أحد المحاور الأساسية في الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 التي اعتمدها مجلس الوزراء، وتهدف لتأهيل جيل متكامل من رواد جودة الحياة بالتعاون مع أفضل الخبراء العالميين، ما يشكل إضافة مهمة لتمكين ودعم عمل الجهات الحكومية وتعزيز أدائها في تحقيق جودة الحياة الشاملة في دولة الامارات. وأضافت أن إطلاق الأكاديمية يأتي بالتزامن مع استعداد دولة الامارات لمرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، خصوصا أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم تؤكد محورية وأهمية جودة الحياة والمجالات المرتبطة بها في دعم خروج الحكومات والمجتمعات حول العالم من هذه الأزمة بأفضل الطرق. – جلسة تفاعلية افتراضية حول جودة الحياة ودور الحكومات. وافتتحت أكاديمية جودة الحياة أول برامجها، بتنظيم جلسة تفاعلية افتراضية بعنوان "جودة الحياة ودور الحكومات" حضرها أكثر من 500 مشارك من مسؤولي الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والموظفين الحكوميين، وتحدث فيها البروفيسور جيفري ساكس مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا، مدير شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، رئيس المجلس العالمي للسعادة وجودة الحياة الذي أطلقته دولة الإمارات، عن أهمية جودة الحياة في الدول والمجتمعات، خصوصا في ظل الظروف التي يمر بها العالم، وتفشي فيروس كورونا المستجد /كوفيد – 19/، وأكد أهمية التركيز على جودة الحياة في العمل الحكومي. ويعد جيفري ساكس أحد أبرز أساتذة الاقتصاد، ورائدا عالميا في مجال التنمية المستدامة، وأحد كبار المستشارين لدى الأمم المتحدة، ويشغل منصب مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، وعمل مديراً لمعهد الأرض في الجامعة ذاتها خلال الفترة من 2002 حتى 2016، ومستشاراً لثلاثة من الأمناء العامين للأمم المتحدة، وأستاذاً لأكثر من عشرين عاماً في جامعة هارفرد، وصنّفته مجلة "ذا إيكونوميست" بأنه واحد من أهم ثلاثة اقتصاديين في العالم حالياً. – جيفري ساكس: جهود دولة الإمارات في قيادة ملف جودة الحياة تلهم حكومات العالم. وأكد البروفيسور جيفري ساكس خلال الجلسة الافتتاحية لأكاديمية جودة الحياة، أن جهود دولة الإمارات في قيادة ملف جودة الحياة، تلهم حكومات العالم وصانعي القرار وتساعد الخبراء والمختصين في تحديد أبرز فرص الارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وتعزز جاهزيتها لوضع برامج وسياسات جديدة لما بعد "كوفيد-19". وأوضح ساكس أن للإمارات دورا واضحا وفعّالا في دعم الجهود لتحقيق الأجندة العالمية للسعادة وجودة الحياة، وتحفيز الحكومات على تبني المبادرات النوعيّة التي تعزز جودة الحياة عالميا، مؤكدا أن الرؤى الطموحة لقيادة دولة الإمارات كانت السبب الرئيسي لتصدرها التقرير العالمي للسعادة إقليمياً، وتحقيقها مراكز متقدمة عالمياً. وقال: "إن أكاديمية جودة الحياة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، تشكل إحدى أهم المساهمات التي ترسخ مكانة دولة الإمارات وريادتها، إذ إنها تقوم على مبدأ أن جودة الحياة مفهوم يمكن تعلمه وغرسه كأسلوب حياة وثقافة مجتمعية، وتبنيه في العمل الحكومي ومختلف مجالات الحياة وتسخير جميع المبادرات الحكومية للارتقاء بجودة حياة الأفراد"، مشيرا إلى أن الأكاديمية ستلقى صدى واسعاً بين حكومات العالم التي ستسعى إلى تبني تجربة حكومة دولة الإمارات وتطبيق المبادرة وتشجيعها على نطاق واسع. – مساهمة إماراتية بارزة في وضع الأدلة العلمية لجودة الحياة. وأكد جيفري ساكس أن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة كان سباقاً في وضع وتوفير الأدلة العلمية العالمية في دراسات السعادة وجودة الحياة، ما جعل لدولة الإمارات الفضل الأكبر والمساهمة الرئيسية في التركيز على جودة حياة الأفراد في المجتمع، وقال "الإمارات اتخذت الخطوة الأولى في تنفيذ الأجندة العالمية لجودة الحياة، وشجعت حكومات العالم وحفزتها على وضع خطط وسياسات حكومية تسهم في تعزيز جودة الحياة". وأشار إلى أن حكومة دولة الإمارات أسهمت في وضع مبادرات وبرامج عالمية بالشراكة مع الحكومات، حيث قادت تشكيل التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة، الذي يعد ثمرة الجهود للتركيز على جودة الحياة هدفاً أسمى للحكومات وأهمية وضع السياسات والبرامج التي تركز على المواطنة العالمية. ولفت مدير شبكة حلول التنمية المستدامة إلى أن الإمارات نجحت في قياس مؤشرات السعادة وجودة الحياة وفق آلية شاملة ترصد رضا أفراد المجتمع بمختلف شرائحه وفئاته، وعززت الجهود الحكومية لتعزيز جودة حياتهم، وأثبتت أن جودة الحياة مفهوم عالمي يمكن دراسته وتحليله وتنميته وتدريب المتخصصين على توظيف نتائجه في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات تمكنت منذ سنوات من الاستعداد لمختلف السيناريوهات المستقبلية، ووضع السياسات للتصدي للتحديات من خلال تعزيز جودة حياة المجتمع. – منصات عالمية لاستشراف مستقبل الحكومات. وقال ساكس خلال الجلسة: "لقد عملت حكومة دولة الإمارات على تطوير منصات عالمية مختلفة لاستشراف المستقبل وتبني مفاهيم الابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية مثل منصة القمة العالمية للحكومات، التي أتاحت لحكومات العالم فرصة تعلم وضع حلول مستقبلية في القطاعات الحيوية"، لافتاً إلى أن "إكسبو 2020 دبي" سيعزز ريادة دولة الإمارات في استشراف المستقبل وتبني التكنولوجيا الحديثة. وأوضح أن السعادة وجودة الحياة يمكن قياسهما بالتركيز على عدد من المؤشرات، مثل التنمية الاقتصادية والمجتمعية، وتبني القيم والمفاهيم الإيجابية مثل العطاء والتطوع، والتوازن بين العمل والحياة، والصحة النفسية والجسدية، وتوفير أفضل بيئة للسكن والعمل، وهذه المؤشرات تساعد الحكومات على تقييم السياسات وتطويرها ووضع سياسات جديدة تلبي احتياجات الأفراد. وأشار إلى أن أهم سؤال يمكن أن تطرحه الحكومات في الوقت الحالي، مع المتغيرات التي نشهدها هو: كيف نعيد ترتيب المجتمعات وتشكيل السياسات المستقبلية بحيث تركز أولاً على صحة الأفراد وجودة حياتهم والارتقاء بها، وتعزز قيم المساواة والعدالة بين الأفراد؟ وأكد ساكس أن العالم يشهد تغييرات عديدة توازي في تأثيرها 10 سنوات بسبب تداعيات أزمة فيروس "كورونا المستجد" /كوفيد-19/، وقال إن العالم سيستمر في التغيير ولابد من وضع أولويات موحدة للحكومات في التصدي لآثار الفيروس من خلال تعزيز الأنظمة الصحية العالمية، وتوظيف الوسائل التكنولوجية التي أسهمت في تحويل العالم وتطوير أنظمة جديدة غيّرت مفاهيم العمل والتعليم. – جودة الحياة مقياس لنجاح الحكومات. وأكد ساكس ردا على سؤال خلال الحوار التفاعلي حول ارتباط جودة الحياة بمستوى الثقة المجتمعية بالحكومة، أن الاهتمام بجودة حياة أفراد المجتمع يمثل إحدى أهم ركائز الثقة بالحكومات، وأن دولة الإمارات أثبتت نجاحها في ذلك بحلولها في المركز الأول عالمياً في مؤشر ثقة أفراد المجتمع بالحكومة، مشيرا إلى أن الحوكمة هي الأداة المثلى لتعزيز هذه الثقة. – نجاح الإمارات في مواجهة تحديات كوفيد-19 دلالة على رؤيتها الاستباقية. وردا على سؤال أحد المشاركين في الجلسة حول رؤيته المستقبلية لجودة الحياة في الإمارات والعالم، قال ساكس إن نجاح حكومة دولة الإمارات في مواجهة تحديات كوفيد-19 يمثل دلالة على رؤيتها الاستباقية لأهمية التركيز على جودة الحياة في مختلف جوانب العمل الحكومي، مشيرا إلى تجربة الدولة الرائدة ورؤيتها السباقة في مجال الاستدامة وجودة الحياة وما تمثله من نموذج عالمي يمكن الاستفادة منه في مختلف الدول. وأضاف أن العالم سيواجه الكثير من التحديات المستقبلية في مختلف القطاعات مثل الاستدامة والتغير المناخي والبيئة والطاقة والتعليم والصحة والاقتصاد، مشيرا إلى أن الأولوية القصوى في المرحلة الحالية تتمثل بالتركيز على التعاون العالمي لتطويق جائحة كورونا وإيجاد علاج لها. وأكد أن على الحكومات أن تبادر لاستشراف مستقبل القطاعات الحيوية ودعم الجهات الحكومية والخاصة والأفراد للتعامل بشكل صحيح مع "الوضع الجديد"، مشيرا إلى أن العالم سيصبح معتمداً بشكل أكبر على التكنولوجيا الحديثة ويجب أن نحرص على توظيف هذه التغييرات لصالح البشرية وتعزيز جودة حياة المجتمعات. وفي رده على سؤال آخر حول العلاقة بين التعليم وجودة الحياة، أكد ساكس أن تطوير قطاع التعليم يعد ركيزة جوهرية في خطط تعزيز جودة حياة أفراد المجتمعات ويجب مواكبة الاتجاهات العالمية في منظومة التعليم لصناعة مستقبل أفضل لأجيال الغد، خصوصا أن التعليم سيشهد تسارعاً كبيراً في التحول الرقمي والانتقال من الصفوف الدراسية التقليدية إلى "التعلم عن بعد". وفي إجابة على سؤال اختتمت به الجلسة، حول رؤيته لدور أكاديمية جودة الحياة، أعرب ساكس عن ثقته في تبني الأكاديمية منهج التفكير الإبداعي والرؤية المستقبلية في تصميم منظومة متكاملة لتعزيز جودة حياة أفراد المجتمع في دولة الإمارات، وتدريب موظفي الجهات الحكومية على تبني هذا المفهوم في كافة جوانب العمل الحكومي، إضافة إلى بناء شبكة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم للارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمعات. – ترسيخ الفكر المستدام لجودة الحياة وتطبيقاته في العمل الحكومي. وتهدف أكاديمية جودة الحياة إلى تعزيز جهود البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، في ترسيخ الفكر المستدام لجودة الحياة في العمل الحكومي في دولة الامارات ودعم وتمكين الجهات الحكومية من خلال بناء القدرات الوطنية وتأهيل رواد جودة الحياة في العمل الحكومي بمختلف المستويات القيادية والوظيفية، وصقل مهارات جودة الحياة لديهم وإعدادهم أكاديميا وعملياً بآليات تبني مفاهيم وممارسات جودة الحياة في بيئة العمل، وتزويدهم بأفكار تساعدهم على تطبيق النماذج العملية لتعزيز جودة الحياة في الجهات، وتمكينهم بالأدوات الداعمة لتطوير فكر حكومي قائم على جودة الحياة، وإنشاء شبكات تبادل معرفي لمشاركة أفضل الممارسات ونشر مفاهيم العمل الحكومي المرتكز على تعزيز جودة حياة المجتمع. وتعمل أكاديمية جودة الحياة التي تعتمد في برامجها على نظام التعلم عن بعد على تأهيل كافة موظفي الحكومة في مجالات التطبيقات المرتبطة بجودة الحياة في كافة مجالات العمل الحكومي من سياسات وخدمات ومبادرات وجودة الحياة في بيئة العمل، وتركز على الآليات التي يمكن الاستفادة منها في ترسيخ ثقافة جودة الحياة بين الموظفين، بما ينعكس على عمل الجهات ويعزز إنتاجيتها. – برامج تدريبية متخصصة. وتتضمن برامج أكاديمية جودة الحياة تنظيم سلسلة من اللقاءات التفاعلية عن بعد، مع نخبة من أبرز المتحدثين العالميين من مختلف التخصصات والمجالات، يسلطون الضوء من خلالها على مواضيع جودة الحياة والعمل الحكومي، إضافة لعقد اجتماعات لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات، ما يتيح الفرصة لموظفي حكومة الإمارات لاكتساب المهارات اللازمة لتعزيز الكفاءة وتحسين جودة الحياة في بيئة العمل، ما ينعكس بشكل إيجابي على المتعاملين والمجتمع. ويشمل التدريب برامج في جودة الحياة في العمل الحكومي وبيئة العمل، وندوات تعريفية، ومساقات إلكترونية مفتوحة المصادر، وجلسات تفاعلية مع متحدثين متخصصين في مختلف المجالات. وتركز أكاديمية جودة الحياة على عدد من المساقات التي تغطي موضوعات متنوعة، مثل ورش العمل التفاعلية حول مفاهيم وأساسيات جودة الحياة في العمل الحكومي، التي تهدف إلى تعريف موظفي الحكومة بالمفاهيم الأساسية لجودة الحياة، ودور الحكومة في تعزيز جودة حياة المجتمع بكل فئاته، وورش عمل الخدمات الحكومية وجودة الحياة التي تهدف إلى تزويد موظفي الخدمات الحكومية بمهارات تطوير الخدمات لتعزيز جودة حياة المتعاملين، وتعريفهم بأفضل الممارسات في مجال تقديم الخدمات وسبل التركيز على جودة الحياة عند تصميمها وتقديمها. أما مساق جودة الحياة في الجهات الحكومية فيهدف إلى رفع وعي الموظفين والمسؤولين في الحكومة بأهمية جودة الحياة وكيفية تضمينها في كافة جوانب العمل الحكومي، فيما يهدف مساق قياس جودة الحياة إلى تزويد الموظفين والمسؤولين بالأدوات والتقنيات اللازمة لقياس جودة الحياة وتقييم أثر التوجهات الاستراتيجية عليها، وكيفية تحديد وقياس وتقييم مؤشرات الأداء الرئيسية. – لقاءات عن بعد لتطوير مهارات جودة الحياة. وتنظم أكاديمية جودة الحياة لقاءات معرفية دورية عن بعد، مع متحدثين في مجالات جودة الحياة والعمل الحكومي، تقدم من خلالها تجارب وموضوعات متنوعة، وتستعرض أحدث أدوات ومنهجيات العمل الحكومي الهادف لتحسين جودة الحياة، وتتيح الفرصة للموظفين لاكتساب مهارات متنوعة تسهم في تعزيز كفاءة العمل الحكومي. وتتضمن مساقات الأكاديمية برامج إلكترونية يمكن للمنتسبين استكمالها حسب وقتهم وعددا من الورش التفاعلية التي يشاركون فيها عن بعد، فيما سيعمل المنتسبون على تطبيق المهارات والكفاءات التي اكتسبوها لتطوير ممارسات جودة الحياة في جهاتهم، وتصميم أدوات قياس جودة الحياة، وتحسين تجارب تقديم الخدمات بما يعزز جودة حياة المتعاملين، ويشرف على التدريب عدد من الكوادر الوطنية من أصحاب الخبرة في العمل الحكومي وممارسات جودة الحياة. – مركز للدراسات والأبحاث. وإضافة إلى دورها في بناء وتأهيل الكفاءات والقدرات الحكومية، ستعمل أكاديمية جودة الحياة كمركز للدراسات والأبحاث المتخصصة، من خلال نشر أحدث التوجهات الحكومية في تبني جودة الحياة في مختلف المجالات والقطاعات، وإجراء الأبحاث والدراسات الهادفة لنشر ثقافة جودة الحياة في العمل الحكومي، ونشر أحدث المقالات العلمية والأبحاث والحالات الدراسية التي تستعرض منهجيات وآليات تعزيز مفهوم جودة الحياة في العمل الحكومي. – مل –

عن مصدر الخبر

المصدر

وكالات

Ads Here