عقد مجلس جامعة القاهرة اجتماعه الشهري، الأربعاء، لمناقشة عدد من الموضوعات، أبرزها تقدم جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية وجهود إدارة الجامعة في تحقيق مبادئ وثيقة التنوير، وإطلاق الجامعة القوافل التنموية الشاملة والحملات الصحية والتوعوية للمجتمع الجامعي.ووافق مجلس الجامعة على توفير شاشات ذكية بالكليات وتزويد سرعات الإنترنت، لاستكمال منظومة التعليم الإلكتروني ورفع كفاءة البنية التحتية للشبكات بالجامعة، كما وافق المجلس على تركيب أطباق هوائية «دش» لباقي مباني المدن الجامعية الخمس مع استكمال المتبقي من مدينة الطلبة، وذلك في إطار احتياجات الكليات والمدن الجامعية إلى بعض المتطلبات الفنية اللازمة للعملية التعليمية، كما وافق مجلس جامعة القاهرة، على استحداث إدارة قانونية تابعة للوحدات والمراكز ذات الطابع الخاص.

وقدم مجلس جامعة القاهرة، التهنئة لأساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة في العلوم والعلوم والتكنولوجية المتقدمة بنسبة 20% في مختلف الجوائز: التقديرية، التفوق، التشجيعية، الرواد، جائزة المرأة التقديرية، كما قدم المجلس التهنئة لأعضاء هيئة التدريس وخريجي الجامعة الفائزين والمعينين بمجلس الشيوخ، والمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.

وأشاد مجلس جامعة القاهرة، بالتقدم الكبير الذي حققته الجامعة وتصدرها الجامعات والمؤسسات المصرية في العديد من التصنيفات الدولية، وتفوقها في تصنيف التايمز الإنجليزي للتخصصات، حيث تفوقت على جامعات عالمية مرموقة من خلال الدخول في 7 تخصصات علمية عالمية من أصل 11 تخصصا شملها التصنيف، ووضعها على رأس أفضل 100 جامعة عالمية في مجال الطب وعلوم الصحة من بين 30 ألف جامعة عالمية، وتقدم الجامعة أيضًا في التصنيف الأميركي US News لأفضل جامعات العالم لعام 2020، حيث احتلت المركز 427 من بين الجامعات على مستوى العالم بتقدم 7 مراكز عن العام الماضي و88 مركزًا عن عام 2015، وتصنيفها ضمن أفضل 1.5% من الجامعات العالمية الراقية.

واستعرض مجلس الجامعة، جهود إدارة الجامعة في تفعيل وتطبيق مبادئ وثيقة التنوير التي أطلقتها الجامعة برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، وتحويل الجامعة إلى جامعة من الجيل الثالث، وبناء بيئة تعليمية تحفز روح الابتكار والإبداع والحرية الأكاديمية، وبناء نسق فكري ومعرفي يعتمد على التفكير الإبداعي الخلاق واستدعاء الوعي النقدي التحليلي بعيدا عن القوالب التي تعيق الإبداع.

واستعرض مجلس جامعة القاهرة، أعمال التطوير بمستشفى الاستقبال والطوارئ في قصر العيني، والتي وجه السيد رئيس الجمهورية بسرعة تطويرها وفق الكود العالمي للمستشفيات، وزيادة المساحة الكلية للمستشفى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية العالمية للطوارئ لتصبح وفق كود مستشفيات الطوارئ الدولية تمهيدًا لافتتاحها منتصف شهر نوفمبر الحالي، والافتتاحات التي تمت في مستشفيات أبوالريش للأطفال الياباني والمنيرة.

واستعرض المجلس، دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في إطلاق الحملات الصحية والقوافل التنموية الشاملة للقرى الأكثر احتياجا في محافظات مصر، حيث أطلقت الجامعة حملة «صحتك ثروتك» بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي للكشف الطبي على السيدات والفتيات بالمجتمع الجامعي وتوعيتهن بسرطان الثدي، وتدريبهن على الكشف الذاتي المبكر، وإطلاق 3 قوافل تنموية شاملة لكل من منطقة عشش السودان، وقريتي الجلاتمة بمنشأة القناطر، وسقارة البلد بالبدرشين بمحافظة الجيزة، لتقديم خدمات صحية وتعليمية ومجتمعية مجانية، ومنها إجراء الكشف الطبي، والعمليات الجراحية، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى قصر العيني، وتوفير المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، والتأهيل والدعم النفسي، ومحو الأمية، وعقد العديد من حملات التوعية، والتدريب على الحرف والصناعات الصغيرة لتوفير فرص العمل والمساهمة في عملية التنمية المجتمعية.

قد يهمك ايضا

جامعة القاهرة المصرية تُناقش جهود تحقيق مبادئ "وثيقة التنوير"

رئيس جامعة القاهرة يُشدِّد على إعداد كلّ مُقرَّرات الفصل الدراسي الأوّل إلكترونيًّا