مشروع تعديل الدستور “سينهي كل الانحرافات التي كانت سائدة في السابق”
أم البواقي – اعتبر وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان لطفي جمال بن باحمد يوم الثلاثاء بأم البواقي أن "مشروع تعديل الدستور سينهي كل الانحرافات التي كانت سائدة في السابق".
و أضاف السيد بن باحمد خلال إشرافه بدار الثقافة نوار بوبكر, بعاصمة الولاية, على لقاء مع ممثلي فعاليات المجتمع المدني بأن "الجزائر دخلت في مرحلة جديدة, مرحلة الاستقرار و التنمية وسيكون الفاتح من نوفمبر القادم موعدا تاريخيا مع الاستفتاء على تعديل الدستور".
وذكر السيد بن باحمد أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون "عازم على بناء الجزائر الجديدة مع جميع أبناء الشعب, جزائر دون بيروقراطية و تجمع بين أبنائها".
وأضاف في نفس السياق أيضا :"إن الرئيس يعمل على توطيد العلاقة بين الشعب و مؤسسات الدولة مع إبراز ارتكاز الدولة على الديمقراطية التشاركية".
و تطرق الوزير بالمناسبة كذلك إلى أبرز محاور التعديلات المتضمنة في مشروع تعديل الدستور التي صادق عليها البرلمان قبل عرضها للاستفتاء الشعبي مطلع نوفمبر المقبل و التي ذكر منها استظهار دور المجتمع المدني في ديباجة الدستور المزمع الاستفتاء عليه.
وذكر في السياق بالمادة 16 التي تنص على أن "الدولة تشجع الديمقراطية التشاركية على مستوى الجماعات المحلية لاسيما من خلال المجتمع المدني, كما يتيح التعديل الدستوري عدم المساس بالجمعيات حيث يرجع حلها فقط إلى قرار قضائي بعد ارتكابها خطأ خلافا لما كان سائدا في السابق عندما كانت تعطى صلاحيات للولاة بحل الجمعيات".
كما أشار الوزير إلى دسترة الحراك الشعبي ل 22 فبراير 2019 و حظر خطاب الكراهية و التمييز, بالإضافة إلى ما تضمنه مشروع تعديل الدستور فيما يتعلق بالحقوق الأساسية و الجوهرية, على غرار الحق في الصحة و مفهوم الحماية الاجتماعية و الصحية للمواطنين دون تفرقة.
للإشارة, فقد أشرف وزير الصناعة الصيدلانية بعد ذلك على تكريم أفراد عائلات منتسبي قطاعي الصحة و الحماية المدنية بولاية أم البواقي الذين توفوا و هم في الصفوف الأمامية بسبب كوفيد-19.
