النعامة – دعا وزير السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي، محمد حميدو، مساء اليوم الثلاثاء بالنعامة الشعب الجزائري لقول كلمته و الحسم لصالح مشروع تعديل الدستور يوم الفاتح من نوفمبر المقبل لأنه "حجر الزاوية لبناء دولة عصرية و يقدم ضمانات تصب في مجملها في مصلحة الشعب والوطن".

و أوضح الوزير خلال تنشيطه لتجمع في إطار الحملة الاستفتائية بدار الثقافة"أحمد شامي أن "التصويت بنعم لمشروع تعديل الدستور هوالإختيار الصائب لبلوغ إصلاح شامل للدولة ومؤسساتها بعيدا عن الشعارات الجوفاء وتأسيس جزائر جديدة قوامها ترسيخ مبادئ الشفافية والكفاءة والفصل بين المال والسياسة ومحاربة الفساد".

و أضاف الوزير أن مشروع التعديل الدستوري "يستجيب لتطلعات الشعب الجزائري برمته ويعكس رؤية إستراتيجية تجعل البلاد في مأمن عن التصرفات الإنفرادية و ترفع الحماية عن أي مسؤول فاسد وتضمن الحريات الفردية و الجماعية و حقوق الإنسان و حرية الصحافة".

وذكر محمد حميدو بأن مشروع تعديل الدستور"يؤسس لبناء دولة ديمقراطية حقيقية دون تمييز ولا إقصاء ولإضفاء مزيد من الشفافية و النزاهة على الإنتخابات".

و أردف حميدو قائلا " إن هذا المشروع يكتسي أهمية بالغة من حيث ترسيخ مبدأ الفصل الحقيقي بين السلطات و تعزيز العلاقات بين الحكومة والبرلمان وضمان تكافؤ الفرص بين الجميع لبلوغ مشهد سياسي متوازن وبعيد عن الانحرافات وممارسات التسلط كما يعزز دور المجتمع المدني المطالب بلعب دور هام في هذه المرحلة من البناء ومنحه المكانة اللازمة في أخذ القرارات التي تهمه".

وجدد الوزير في ختام تجمعه الدعوة إلى "التصويت بقوة في الإستفتاء الشعبي المتزامن مع غرة نوفمبر وعدم تفويت هذه المحطة جد الهامة والمفصلية في الحياة السياسية للبلاد لإرساء وتكريس دولة العدالة و الحريات والحفاظ على مكتسبات بيان أول نوفمبر وتضحيات الشهداء الأبرار والمجاهدين".

Original Article