ثقافة

تأويل وتلقي

المصدر

في جلساتِ القراءة؛

ستُسألُ حتى عن أمواتكَ الذين أحييتَ ذكرهم يومًا

في دمعِ قصيدةٍ شعرية،

ستُسألُ عن معاني أسمائهم،

وعن علاقتهم بمعاجم اللغة!

ستُسألُ عن أحوالِ الطقسِ ساعةَ ميلادهم،

وعن شكلِ وجوهِ أحفادهم،

ستُسألُ عن لونِ أمانيهم المتوقّعة،

وعن هواياتهم المُفضّلة!

حين يقرأون القصيدةَ كسيرةٍ ذاتية:

ليس لك سوى التبرير!،

أو التفسير!،

أو ربّما:

تختار الصمت

***

مسامير!

مَن دقّوا مسمارًا في صوتها:

مطارقُهُم تُشبهُ وجهك!

وطُرُقُهم تُشبهُك!

وطريقُهُم الأوحدُ؛

يُفضي إليك!

كلّما دقّوا مسمارًا؛

تأمّلتْهم مرارًا

حتى كادت أن تقولَ:

إنّهم أنت!

أنتَ من كشفَ وجهَ الدمع؛

حين ظنَّ

أنّ صوتَ الغيمِ عورة!

**

لا تكتمل…

أملأُ عيني بالصور،

وأُذني بالأصوات،

ورأسي بالأسئلة،

ثم أجلسُ إليَّ؛

لأكتبَ قصيدةً

تُشاغبني،

تتباهى بقوّتها،

وتتذرّعُ بضعفي!

تسيلُ على ليلِ حروفي،

تُوشكُ أن تُصبحَ بدرًا،

فالمُّ بأصابعي سيولتها

قبل أن تكتمل!

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here