الدمام 03 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 20 أكتوبر 2020 م واس نظمت غرفة الشرقية ممثلة بمجلس شباب الأعمال أمس، لقاءً "عن بُعد" بعنوان "دور السوق المالية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة"، استضافت خلاله رئيس الإدارة العامة للإدراج بالسوق المالية السعودية "تداول" نايف العذل. وأوضح العذل، أن "نمو" سوق موازي يمتاز بمتطلبات إدراج أقل، ومنصة بديلة للشركات الراغبة بالإدراج، والاستثمار فيه مخصص للمستثمرين المؤهلين، وخُصص للشركات التي يصل رأس مالها إلى 30 مليون ريال، وارتفع عدد الصفقات في سوق "نمو" إلى 13%، و 80% في طلبات الشركات الراغبة للدخول فيه بعد جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن السوق يهدف إلى توفير مصدر إضافي لتمويل الشركات وزيادة رأس المال وزيادة تنوع الأدوات الاستثمارية المتاحة وتعميق السوق المالية السعودية، حيث يتميز بمعايير ومتطلبات أكثر مرونة، مع إمكانية الانتقال إلى السوق الرئيسية بعد أخذ الموافقات من الجهات التنظيمية. وبين الإجراءات التي يتميز بها السوق التي ساهمت في إيجاد مرونة لدى الشركات منها طرح 20% على الأقل من الأسهم، أو إدراج ما قيمته 30 مليون ريال كحد أدنى لقيمة الأسهم المدرجة، أيهما أقل، وتغيير مدة الإفصاح عن البيانات المالية من ربع إلى نصف سنوية، لافتًا النظر إلى أن الشركات الراغبة في التحول من سوق نمو إلى السوق الرئيسية تتمتع بمميزات حيث تستطيع استيفاء متطلبات السيولة من خلال خدمة الوعد المستقبلي، ويمكنهم استيفاء المتطلب بعد الطرح، إضافة إلى استطاعتها الانتقال مباشرة برأس مال مخفض من 300 مليون ريال وهو متطلب للإدراج في السوق الرئيسية، إلى 30 مليون ريال. وكشف العذل أن السوق يشهد ازدهارًا لافتًا متوجهًا نحو هدفه الرئيس في زيادة عدد الشركات مما يؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، حيث شهد السوق مؤخرًا انتقال 7 شركات وهذا يعد إنجازًا للسوق السعودي وأيضا لقطاع الأعمال، الذي تفاعل مع المتطلبات واستطاع ترتيب أوراقه وحوكمة إجراءاته ليضمن أعمالا متنامية ومستدامة. // انتهى // 16:00ت م 0143