يراه الكثيرون مفتاح السعادة، إذ يساعدنا التفكير الإيجابي في الكثير من الأوقات على خلق أفق جديدة، ومساحات أكثر رحابة داخلنا، مانحاً الكثير من الأشخاص دفعات ذاتية لتجاوز العقبات التي قد تواجهنا خلال حياتنا. ويعمل التفكير بإيجابية على إبعاد التشاؤم من الخارطة الذهنية للإنسان، إضافة إلى تقليل مستويات التوتر، والضغط النفسي ومحاربة الأرق، وتشير دراسات عدة إلى مساهمات التفكير بإيجابية في تحسين صحة الدماغ؛ وإزالة الأفكار السلبية، ومشاعر الحزن. ويرى خبراء في علوم تطوير الذات أن التفكير الإيجابي كثيراً ما يكون ذا علاقة وثيقة بنجاح الشخص على المستوى العملي والاجتماعي والأسري، ودوره الكبير في الاستمتاع بالحياة، الأمر الذي يحتم علينا جميعاً التفكير بإيجابية أكبر كل يوم.