أرشيف

وردةٌ كخطاب

المصدر

ياليتني -في يديْها- دفْترٌ،
وكتاب
فكلَّما قرأتْني،
لا يسْتريحُ عذاب
ياليتني جنْدلٌ
والجذْبُ شاطئه
كم جنْدل
يرسلُ الأشْواقَ دون خِطاب
ياليتني
ورْدةٌ حمْراءُ في يدها
فالورْدُ مُخْتصرٌ،
والعِطْرُ ليس يُذاب
ياليتني
نِسْمةٌ أعدو لدارتها
ياليتني
قمرٌ لا يسْتطيعُ غياب
ياليتني
ضِحْكةٌ في ثغْرِ مُلْهمتي
ياليتني
سفَرٌ حتى أعانق باب
فاستقْبلي لغرامي،
هيِّئي سُبلاً
واستقْبلي طائرَ العْشَّاق
دون عتاب
لا تحْسبي خافقيْ
في الشَّوقِ مُفْتعلاً
عينايَ قد عشقوا،
والعِشْقُ ليس سرابْ.

بدالناصر الجوهري – مصر

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here