صحة

نوبات الصداع النصفي.. هل تؤدي إلى الجلطة الدماغية؟

المصدر

الصداع النصفي قد يؤدي للجلطة الدماغية

المجلة الطبية|
قال الدكتور رينات بوغداوف، أخصائي طب الأعصاب.. أن خطر الجلطة الدماغية يتضاعف عند الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي.

ووفقاً لما نقل موقع “روسيا اليوم” فقد أشار بوغداوف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء.. إلى أن الأسباب الرئيسية لهذه النوبات هي الإجهاد والارهاق والجوع وسوء التغذية وحتى الإفراط في النوم. لذلك يجب على كل شخص الاهتمام بصحته في ظل وتائر الحياة الراهنة.

وقال: “الصداع النصفي، مرض سببه عوامل بيئية ووراثية. وهو بالإضافة إلى الصداع، يسبب ضعف السيطرة على الأوعية الدموية. والأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي.. يتضاعف عندهم خطر الإصابة بالجلطة الدماغية”.

إقرأ أيضاً..الصداع النصفي يخفي مرضا لا دواء له لدى النساء

ويضيف، خلال نوبة الصداع النصفي يضطرب عمل الجهاز العصبي ثلاثي التوائم مؤقتا، وتتحرر مادة تسبب توسع الأوعية الدموية في القشرة الدماغية الصلبة ” الأم الجافية dura mater”، والتهابات غير معدية، ووذمة، وبنتيجتها يصاب الشخص بصداع شديد، قد يصاحبه أحيانا رهاب الضوء والصوت والغثيان والتقيؤ.

وأضاف: “يزداد احتمال إصابة الأقارب بالدم أعلى بثلاث مرات. وعادة يصاب بالمرض الأشخاص الجادون في العمل، الذين يحققون نجاحات في حياتهم المهنية، ولكنهم يعانون من الصداع”. ويضيف، يمكن أن تتسبب حالات الإجهاد وتغيرات الطقس والحيض والجوع والكحول والنترات وتناول الطعام بصورة غير منتظمة بينها فترات طويلة وقلة النوم أو الإفراط فيه، نوبات الصداع النصفي. وهناك مفهوم “الصداع النصفي في عطلة نهاية الأسبوع” وهذا يظهر عندما يحاول الشخص النوم فترة أطول في يوم عطلته، ولكنه يستيقظ مع صداع نصفي”.

قد يهمك.. تعرف على الأطعمة التي تزيد من الصداع

ويشير الدكتور إلى أنه لمنع حدوث نوبة الصداع النصفي، يجب على الشخص حالما يشعر بقرب حدوثها، تناول أدوية تمنع توسع الأوعية الدموية. كما بالإضافة إلى ذلك من الضروري السعي لتقليل وتيرة حدوثها. لذلك على الذين يعانون من هذا المرض، اتباع نظام يومي يتضمن تناول الطعام بانتظام وممارسة الرياضة وفترات راحة خلال العمل، وزيادة مقاومة الإجهاد بكافة السبل الممكنة.

ويضيف: يمكن للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي التعرف على أعراض نوبته الوشيكة، وتشمل هذه الأعراض رؤية “الشرارة” أو بقعا ضبابية، وفقدانا جزئيا للحساسية أو تغيرا في الرائحة ، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض “التحذيرية” تساعد على منع حدوث النوبة في الوقت المناسب.

أنت مدعو للإشتراك في قناة الطبية في اليوتيوب

وبحسب الطبيب الروسي فإن جميع الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لا يشعرون بهذه الأعراض “التحذيرية”، بل فقط 20% منهم. وهؤلاء لديهم الوقت الكافي لتجنب النوبة.

عن مصدر الخبر

المصدر

الصحة

Ads Here