يعد داء السكري من النوع الأول والذي يصيب الإنسان نتيجة العوامل الوراثية، من الأمراض المزمنة صعبة العلاج، وبالرغم من سهولة التنبؤ بإصابة الشخص بالداء إلا إنه لا توجد أدوية لتعطيل وقوع الإصابة، لكن دراسة حديثة كشفت قدرة أحد الأدوية بشكل مبدئي علي تعطيل وقوع السكري الوراثي.

وذكر موقع ميديكال إكسبرس، أن فريقا من جامعة هيلسينكي الفنلندية درسوا آلية وقوع السكري الوراثي حتى توصلوا لدور الجين تايك٢ الذي ينبغي تعطيله وفق الدراسة.

ونجح الفريق بإيجاد دواء مثبط لعمل التايك٢، وكانت نتيجته توقف تخريب خلايا البنكرياس من نوع بيتا المفرزة للإنسولين.

وأوضحت الدراسة إن تايك٢ ينشط كرات الدم البيضاء التي تخرب خلايا البنكرياس، وبتعطيل عمل الجين بواسطة المثبط يتوقف تخريب خلايا البنكرياس.

وذكر الفريق أن أنسب الأدوية المرشحة للاستخدام كمثبط للتايك٢ سيكون من بين أدوية علاج الصدفية التي تعمل على تعطيل الجينات المضرة.

وينتظر الفريق تجربة المثبط على الحيوانات، وبعدها علي الإنسان بالتجارب السريرية؛ حتى يتم اعتماد الدواء علاج رسمي للسكري من النوع الأول.