أرشيف

‘مدرسة الحياة’ تستقطب أكثر من 9 آلاف مشارك خلال عام 2019

المصدر

– ضمن جلسات هادفة لبناء مهارات الحياة الجيدة للمجتمع. – عهود الرومي: "مدرسة الحياة" تجسد الدور المجتمعي للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة . – تنمية الذات ومهارات التواصل وترسيخ الترابط والعلاقات الاجتماعية .. مواضيع تمس حياة الأفراد وتعزز جودة الروابط المجتمعية والحياة الصحية النشطة وتطور الذات والذكاء الاجتماعي. – المشاركون في الجلسات يشيدون بمضمون المبادرة ومحتواها المتميز. ……………………………………………………………. دبي في 10 ديسمبر / وام / استقطبت "مدرسة الحياة" المنصة المجتمعية التفاعلية المتخصصة التي أطلقها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، أكثر من 9 آلاف مشارك في جلساتها الخمس التي نظمت خلال عام 2019. وتهدف "مدرسة الحياة" إلى بناء مهارات الحياة الجيدة للمجتمع وتعزيز التفكير الإيجابي وتنمية الذات ومهارات التواصل، وترسيخ الترابط والعلاقات الاجتماعية في الأسرة والمجتمع، بما يجسد أهداف ومحاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة. وتلقى البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة عدداً متزايداً من طلبات المشاركة في جلسات "مدرسة الحياة" خلال العام الحالي، وصل إلى أكثر من 15 ألف طلب مشاركة من داخل دولة الإمارات وخارجها. وتعكس المشاركات الواسعة في سلسلة جلسات "مدرسة الحياة"، نجاح المبادرة في اختيار مواضيع تمس حياة الأفراد وتعزز جودة الروابط المجتمعية، مثل أساليب تربية الأبناء وتنمية العلاقات الأسرية، وتطوير الذات والذكاء الاجتماعي، والصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية. وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن مدرسة الحياة تعكس الدور المجتمعي المهم والمحوري الذي يؤديه البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، وتجسد توجهات حكومة دولة الإمارات بتعزيز مفاهيم ومهارات الحياة الجيدة في المجتمع، بما يسهم في إعداد أجيال جديدة تتبنى مبادئ جودة الحياة ثقافة يومية. وقالت عهود الرومي خلال حضورها جلسة "7 أسرار في إتقان فن التوازن في الحياة" التي عقدها البرنامج مؤخراً في العاصمة أبوظبي، إن تحقيق التوازن في الحياة اليومية للأفراد أصبح أكثر إلحاحاً في ظل الاعتماد المتزايد على أدوات التكنولوجيا الحديثة، ما يتطلب إيجاد حالة من التكيف الواعي بينهما عبر تعزيز بناء قدرات أفراد المجتمع ومساعدتهم على تحقيق التوازن في الحياة والتكيف الواعي مع تسارع التطور التكنولوجي وموجات التغيير التي يحدثها في حياتهم. وشارك في الجلسة التي عقدت بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، نحو ألفي شخص من دولة الإمارات والمنطقة، وركزت على أهمية التوازن في حياة الأشخاص واتقان ردود الفعل مع مختلف الأحداث في الحياة، ومهارات التفاعل مع الآخرين وتعزيز المعرفة بالطبيعة الإنسانية، ما يسهم في إدارة المتناقضات التي قد تحدث في حياة الفرد وتحويلها إلى فرص نوعية تضمن له النجاح في حياته وتحقيق المنجزات المختلفة. وأكد المشاركون في جلسة أسرار تحقيق التوازن في الحياة أن مبادرة مدرسة الحياة تشكل إضافة نوعية لخبرات الحياة اليومية، لما تقدمه من مضمون ومحتوى متميز يختص بتعزيز مفاهيم وممارسات الحياة الجيدة، معربين عن شكرهم للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة لحرصه على مد جسور التواصل وتعزيز الوعي المجتمعي في مختلف المجالات بما يرتقي بمستوى جودة الحياة في المجتمع. وأشارت إيمان السويدي من دولة الإمارات إلى أن الجلسة ركزت على منظور إيجابي لتحقيق التوازن في حياة الأفراد، بوصفه قيمة أساسية تساعد في بناء مهارات الحياة وتحفز على العطاء والتعاون بين أفراد المجتمع، مؤكدة أن مدرسة الحياة تشكل مصدر إلهام في كثير من المجالات الحياتية التي نعيشها واقعا في كل يوم. وقدمت الطفلة روضة محمود الطالبة في الصف الخامس الابتدائي، من دبي مع أفراد أسرتها خصيصاً لحضور الجلسة التي نظمها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، وأكدت أن الجلسة تضمنت موضوعات شيّقة تعلمت منها الكثير من الأشياء التي ستفيدها في حياتي اليومية، معربة عن شكرها للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة على تنظيم هذه المبادرة المجتمعية المفيدة. ولفتت الطفلة فاطمة من سلطنة عمان، التي حضرت الجلسة مع جدتها، إلى أن الجلسة مكّنتها من التعرف على أساليب مفيدة لبناء أسس حياة جيدة في المستقبل، مؤكدة استفادتها من الجلسة التي قدمتها الدكتورة أمل العتيبي، لسلاسة طرحها واختيارها موضوعات شيّقة، تعود بالفائدة على الحضور وتحفزهم وتلهمهم لتبني مفاهيم السعادة وجودة الحياة في حياتهم اليومية. أما جدة الطفلة فعبرت عن سعادتها بحضورها مع حفيدتها الجلسة التفاعلية ضمن "مدرسة الحياة"، والاستماع إلى أهم المواضيع التي تنعكس إيجاباً على حياتها اليومية، والتي تطرقت إليها الدكتورة أمل بأسلوب مبسط، مؤكدة أنها استفادت من الورشة في مختلف المواضيع المتعلقة بالتوازن في الحياة اليومية. من جهتها، أكدت دعاء من السودان أن جلسة أسرار التوازن في الحياة شكلت فرصة لها شخصياً للتعرف على أساس مهم لتطوير الذات وتنمية المشاعر الإيجابية، وقدمت منظوراً متميزاً وآلية عمل مبسطة سهلة التطبيق لتعزيز المهارات الحياتية وتحسين جودة الحياة، وزودتها بأدوات رئيسية للتغلب على التحديات التي تواجهها في حياتنا اليومية. وأكدت الدكتورة أمل العتيبي على أهمية التحلي بالمهارات والأدوات اللازمة التي تمكن الأفراد من تحقيق التوازن حياتهم، بما ينعكس إيجاباً على تحقيق أهدافهم المختلفة، ويرتقي بجودة حياتهم، مشيرة إلى أن التوازن فن حياتي يتطلب لتحقيقه فهم 7 أسرار أساسية، أهمها ضرورة إدارة المتناقضات في حياة الأشخاص من خلال تحقيق التوازن بين الأفكار والأهداف، والعلاقات مع الآخرين، والبيئة التي يعيشون فيها حاليا والتي يأملون تحقيقها في المستقبل، وأهمية تعزيز الشعور بالإنجاز لضمان استمرارية النجاح في الحياة. وحاورت الدكتورة العتيبي المشاركين حول أهمية تبني ردود فعل مدروسة تجاه الأحداث المختلفة التي تواجه الأفراد وكيفية تفاعلهم مع الآخرين، من خلال معادلة خاصة تركز على الموازنة بين أهمية الحدث الذي يواجهونه وكيفية التفاعل للوصول إلى أفضل نتيجة، وتحدثت عن أفضل السبل لمواجهة الضغوطات النفسية في العمل والحياة الاجتماعية. جدير بالذكر أن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة نظم خلال العام الحالي خمس جلسات تناولت مواضيع التوازن في الحياة، ومهارات الاستعداد للمستقبل، والقيادة الوالدية، وبناء القصة المستقبلية للأفراد، والسلام الداخلي، بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع. وتأتي مبادرة "مدرسة الحياة" في إطار جهود البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة ودوره في تعزيز مهارات الحياة الجيدة في المجتمع ودعم الأفراد لتبني ثقافة جودة الحياة، وتحويلها إلى واقع وأسلوب حياة يومية من خلال جلسات حوارية تفاعلية وورش عمل بأسلوب سلس وتفاعلي، وبمشاركة متحدثين وأصحاب تجارب وقصص ملهمة يتناولون مجموعة متنوعة من المواضيع المرتبطة بمهارات الحياة الجيدة، من ضمنها: الصحة النفسية، والبدنية، والذكاء الاجتماعي والعاطفي، والتسامح، والعلاقات الأسرية والاجتماعية، وغيرها. – مل –

عن مصدر الخبر

المصدر

وكالات

Ads Here