محاربو طواحين الهواء

تم النشر منذ يناير 28, 2021

مصدر الخبر / admin

مبارك مزيد المعوشرجي

ولي رأي

محاربو طواحين الهواء

السيد النائب مسلم محمد البراك، سليل عائلة كريمة لها تاريخ وطني وسياسي معروف، وصاحب مقولة مشهورة صارت مثلاً يضرب: (إما نكون الي نبي وإلا عسانا ما نكون)، وعندما لم يحقق هدفه اختار أن يبتعد، وعندما يعود بإذن الله سيُرحّب به من قِبَل الجميع سواء مؤيدوه أو معارضوه، فهو شخصية عامة محترمة.

يحاول البعض تقمّص دور هذه الشخصية النادرة، ولكن شتان بين الثرى والثريا، أحدهم يحاول أن يرفع صوته عندما يخاطب سمو رئيس مجلس الوزراء، وآخر هدد باستجواب رئيس مجلس الوزراء على قضية مضى عليها عشرون سنة، وها هو يعود إلى مدرج رابطة المشجعين، وثالث يَتوعّد باستجواب رئيس مجلس الوزراء، إن كان سمو الشيخ صباح الخالد أو غيره، على المحاور المقدمة نفسها، مع أن الحكومة مارست حقاً دستورياً بانتخابات مكتب المجلس واللجان البرلمانية.

إيران لا يمكن أن تتغيّر

اقتحام المجلس قضيّة أمنيّة

ونائب دكتور يفتي بأن الدستور يسمح بعقد جلسات مجلس الأمة من دون حضور الحكومة، أمر وصفه أحد الظرفاء بأنها مباراة من طرف واحد.

وأسأل الدكتور: هل ينصّ الدستور على وجوب عقد جلسات مجلس الأمة في غياب الحكومة؟ وللمرة الأولى يكون لمجلس الأمة رئيس قانوني منتخب، ورئيس آخر شرعي لدى الدكتور نفسه!

بعض نوّاب مجلس الأمة لا يثقون برئيس المجلس، ويرفضون القرارات، وهددوا بأنهم لن يمنحوا الثقه لرئيس مجلس الوزراء القادم، فهل يريد هؤلاء منا كشعب أن نوقّع عقوداً لرئيس مجلس أمة ورئيس مجلس وزراء، كما نوقّع عقوداً مع مستشارين ولاعبين أجانب من الخارج؟!

إضاءة: ما كل مدلقم جوز ولا كل ما يلمع ذهباً!

أخبار ذات صلة