أرشيف

ليش ما نصير مثل سنغافورة؟!

المصدر

عبدالعزيز الكندري

عبدالعزيز الكندري

ربيع الكلمات

ليش ما نصير مثل سنغافورة؟!


«إنها الإدارة لا الموارد من تصنع المستقبل، فالإيرادات العامة في الكويت – لا في غيرها – لم تتعدَّ معدل المئة مليون دينار ما بين بداية الخمسينات وأواسط الستينات، ولكنها إدارة تمكّنت من أن تصبح المثل والقدوة، ففي ذلك الزمن تعملق العقل وصنع دولة لا مثيل لها في محيطها».

جاسم السعدون.

خيرالله خيرالله


إيران لا يمكن أن تتغيّر

أ. د عبداللطيف بن نخي


اقتحام المجلس قضيّة أمنيّة

سنغافورة جزيرة بلا موارد طبيعية، وأصغر من جزيرة بوبيان الكويتية، وتعدّ البلد الأصغر في جنوب شرقي آسيا، وحصلت على الاستقلال سنة 1965، وتسلّم زمام الأمور فيها بعد هذا التاريخ لي كوان يو، ليجد المشاكل التي لا تعدّ ولا تحصى، كالبطالة والفساد الإداري وأزمة السكن، إضافة إلى شعب خليط من مختلف الأعراق والأجناس من الصين والهند.

واليوم تعتبر سنغافورة من أغنى الدول في العالم، من حيث احتياطي العملة الصعبة، وأكثر البلدان استقراراً سياسياً في آسيا – وفق تقرير التنافسية العالمي – وتمكنت تلك الدولة الصغيرة من أن تكون واحدة من أكثر دول العالم تقدماً وغنى، كل ذلك بسبب الإدارة الحصيفة.

ويقول مؤسسها لي كوان يو في كتاب سيرته الذاتية: «بعد الانفصال مباشرة تولّيت منصب رئيس الحكومة، وكل شيء حولي ينذر بالانهيار، فنسبة البطالة تقارب 15 في المئة، والدولة الجديدة تكاد تخلو من كل شيء».

لذا فإن مؤسسها اهتم في البداية بتطوير التعليم، ثم خلق بيئة استثمارية مواتية لجذب المستثمرين والشركات حتى جعل من الجزيرة جنة للزوار ورجال الأعمال.

وما يحدث اليوم في الكويت والعالم بسبب جائحة «كورونا»، ينذر بوجود أزمة اقتصادية بدأت تلوح في الأفق، وهناك العديد من الأسواق والقطاعات ستواجه مشكلة في الصمود، ومطلوب تعاون الجميع حتى يزول هذا الوباء، وتعاون صاحب المشروع ومالك العقار والبنك في غاية الأهمية، وكل واحد فيهم متعلّق مصيره مع الثاني، ولعل أكبر تحدٍ يواجه الجميع هو ضعف القوة الشرائية في الأسواق.

ومن الواضح أن العالم سيقلّل من طلبه على البترول بسبب التطور التكنولوجي السريع، ليتسبب في الضغط على الأسعار خلال فترات قادمة لا نعلم متى ستنتهي؟!، ومن الواضح أننا سنعيش مرحلة مختلفة نتيجة قلة الموارد.

ويقول ‏جاسم السعدون: لو استمرت الكويت على ما هي عليه، فستخسر في 2030 من حجم صندوق الأجيال القادمة 340 مليار دولار، ويتبقّى فيه 200 مليار… ولو استمرت أسعار النفط خلال السنوات الـ 10 المقبلة بمعدل 60 دولاراً، فإن الصندوق السيادي سيخلو في 2029.

لدينا نموذج ناجح نستطيع أن نقتدي به مثل سنغافورة، ونتجاوز عنق الزجاجة بإذن الله، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى إرادة وإدارة حصيفة وصادقة، أما الاستمرار في توزيع المناصب الإدارية حسب الولاء، والسماح للرجل المشبوه بالدخول في اللجان الإصلاحية، فقد يجعل مصيرنا – لا قدر الله – مشابه لما حصل للاقتصاد الفنزويلي، الذي يعتمد على النفط بنسبة تتجاوز 96 في المئة من إيراداته، ولأن الحكومة الفنزويلية اقترضت الأموال، مع تراجع أسعار النفط، فإنها لم تعد قادرة على الإنفاق لتسديد ديونها، لذا لجأت الحكومة إلى طباعة النقود وزيادة رواتب موظفيها، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم.

أخبار ذات صلة

د. تركي العازمي


مقالات


سمو الرئيس… عطوهم لابتوب!

ضاري الشريدة


مقالات


هل بقي فينا أمل؟


مقالات


(كعكة) المناصب!

سلطان حمود المتروك


مقالات


عماكور

No Image


مقالات


دفعة كورونا

فهد الراشد


مقالات


الملياردير

الأكثر قراءة

يومي


14323 |
صباح الخالد: نعم وقعنا في أخطاء بالتعامل مع كورونا.. وأنا المسؤول


3130 |
وصول مستشارين وقضاة وموظفي محاكم من مصر إلى البلاد الليلة


2750 |
الجامعة العربية: «وزاري طارئ».. 8 فبراير


2680 |
وصول 272 مستشارا وقاضيا ووكيل نيابة من مصر


1690 |
وزير «الخدمات» يطلع على استعدادات «الطيران المدني» لتطبيق قرارات مجلس الوزراء الأخيرة

اسبوعي


39090 |
«بطاقة مقيم» بدل «المدنيّة» للوافدين


25980 |
القادمون إلى الكويت… حائرون


24590 |
تسارع وتيرة مغادرة الوافدين … سقوط 12 إذن عمل كل ساعة


14890 |
إطلاق خدمة نقل كفالة مادة (18) عبر موقع «الداخلية» الإلكتروني


14323 |
صباح الخالد: نعم وقعنا في أخطاء بالتعامل مع كورونا.. وأنا المسؤول

عن مصدر الخبر

المصدر

admin

Ads Here