أكدت دراسة صادرة عن المركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب، أن جماعة الإخوان فى ألمانيا مثلا تعتبر أحد أبرز الداعمين للتنظيمات المتطرفة ونشر وصناعة الكراهية وبناء مجتمعات موازية تسعى من خلالها نحو توسيع دائرة الدعوة لتطبيق الأفكار المتطرفة، وتحقيق أهدافها بشكل سرى ومنظم. فى حين أن الاستخبارات الألمانية حذرت من أن خطورة هذه الجماعة مرتبط بأعضائها والمتعاطفين معها ممن حصلوا على تعليم جيد ويشغلون مناصب مرموقة ولهم علاقات كبيرة في ألمانيا وكل أوروبا، إذ تتزايد خطورتهم حتى أكثر من بقية التنظيمات المتطرفة بسبب اندماجهم في النسيج الاجتماعي واستطاعتهم التتسلل إلى المؤسسات الألمانية، عن طريق شركات تجارية ومنظمات ومجالس دينية.