عادت خدمتا الاتصالات والإنترنت، السبت، للعمل بشكل طبيعي في عدة مناطق بلبنان، بعد انقطاعها بسبب نقص مادة المازوت.وتأتي أزمة الاتصالات والإنترنت بسبب نفاد مادة المازوت من شركة "أوجيرو"، التي تشغل قطاع الاتصالات في لبنان.وبعد اتصالات مكثفة، تم تأمين مادة المازوت لتكفي ثلاثة أيام فقط لتشغيل مولدات سنترال كورنيش المزرعة والأشرفية في بيروت. وبذلك عادت الاتصالات والإنترنت للعمل، لكن لفترة زمنية قصيرة جدا.

وكان عماد كريدية، المدير العام لهيئة "أوجيرو"، كشف لمصدر إعلامي "، أن "أوجيرو" تحتاج يوميا إلى ما بين 60 طنا من المازوت و70 لتشغيل المولدات الخاصة بشبكة الاتصالات وإيصالها إلى 303 سنترالات تملكها الهيئة على كامل الأراضي اللبنانية، في وقت يتراوح سعر طن المازوت بين 560 دولاراً و610 دولارات. وهو رقم مرشح للارتفاع مع ارتفاع أسعار النفط عالمياً.

ولفت إلى أن "أوجيرو" تحتاج إلى مبلغ يتراوح بين 1.2 مليار ليرة و1.5 مليار ليرة لتشغيل المولدات. وتتفاضى "أوجيرو" كلفة الخدمات على تسعيرة الدولار الرسمية (أي ألفا وخمسمئة ليرة)، في حين تتم أعمال الصيانة وشراء مازوت المولدات الكهربائية بالدولار بسعره في السوق السوداء. ووفقا لمصادر محلية، فإن العمل جار حالياً لإيجاد مخرج مع مصرف لبنان لتأمين الدولارات اللازمة لشراء الإنترنت والمحروقات للمولدات وأعمال الصيانة.

قد يهمك ايضا

إستمرار الإنترنت في لبنان مرهون بتوفر المازوت والكهرباء

المستشفيات في لبنان مهددة بتوقف مولداتها بسبب عدم توافر المازوت