أرشيف

طقوس الفلسفة

المصدر

د. عالية شعيب

د. عالية شعيب

بوح صريح

طقوس الفلسفة


هل من الممكن أن نسمي طقوسنا وعاداتنا اليومية… فلسفة عامة، التي هي أقرب إلى العفوية والفطرة منها إلى التفكير والتخطيط ؟!
هل عادات شرب الشاي والقهوة. والاتصالات اليومية. وعزف آلة مثلاً. أو الذهاب بالعمل ضمن سياق عملي معتاد، وطريقة الكلام والنقاش، والتسوق واختيارات التفضيل، وطقوس الكتابة والرسم والعادات الاجتماعية. وزاوية في المقهى المفضل. وطريقة المشي ولعب الرياضة والطبخ… فلسفة عامة، تخص رجل الشارع لا الفيلسوف ؟!
هل ربة البيت فيلسوفة في مطبخها… والعامل والخادم والنجار… فيلسوف بإتقانه للعمل ؟!
هل الطالب فيلسوف في وسائل وطقوس دراسته وآلية الحفظ والتذكر. والمعلم في طرق تدريسه ؟!
هل المعماري والمهندس والفنان والممثل والمخرج فيلسوف ؟!
هل المتسوّل بحيله وطرق كلامه وحركاته في كسب رضا وشفقة وانتباه الناس. تعكس ممارساً لفلسفة ؟!
هل الفلسفة فقط نمط التفكير المنطقي، والحجج المقنعة وتسلسل الفرضيات، في اتجاه كشف الحقيقة…؟!
أم أن العبث والفطرة والروتين والكسل والفراغ والفوضى، والتخبط واللامعنى… أيضا فلسفة ؟!
لماذا كانت الفلسفة عبر التاريخ حكراً على العقلاء ؟! ومَن يملك الحق في تسمية هذا أو ذاك فيلسوفاً ؟!
ولماذا كان لقب فيلسوف حكراً على الرجال دون النساء، رغم إنتاجهن الفكري وابداعاتهن، ودون الصغار… والعامة، ورجل الشارع، والفقير، والمجنون…؟!
وبناءً عليه…

هل زوجة سقراط فيلسوفة، التي كان يهرب من البيت بسببها، والتي أصبح فيلسوفاً نتيجة لمطاردتها له، ودفعها به خارج البيت إلى الشارع والناس للنقاش والتحاور. هل امتلكت الفلسفة بفعلها هذا قبله ؟!
وايضاً، هل الذين حَكموا عليه بتجرع السم، فلاسفة بطريقتهم الخاصة. بممارسة الحرية والسلطة والقوة والبطش.

عبدالعزيز الفضلي


نواب المجلس… مستريح ومُسْتراح منه!

د. أريج السنان


عالم سوشيال ميديا

هل الذين مارسوا العنصرية ضد أفلاطون، ونعتوه بالمثلي والمجنون، وجعلوه يصعد إلى برجه العالي ويكتب فلسفته المثالية من هناك، فلاسفة ؟!
ولو استعدنا مقولة علم النفس المعاصر بأن عقل الإنسان مكون من طبقات: العليا، وهي خاصة بالفكر والعلم والفن والقيم والمثل العليا. بينما الطبقات السفلى خاصة بالانسان البدائي العادي، ورجل الشارع الذي تحركه حواسه وغرائزه لا عقله. لكن أحياناً حتى العاقل الحكيم، يحدث معه تراجع فيهجر الطبقات العليا، ويهبط ليستقر في الطبقات السفلى. ربما لإعادة توازن او منظور مختلف أو مراجعة وإعادة حسبان أو تخلٍ وتغيّر رأي.

هل حينها يكون قد تخلّى عن عرش لقب الفيلسوف. وعاد لهويته المألوفة قبل أن يكون عادياً أو أقل.

أخبار ذات صلة

د. تركي العازمي


مقالات


سمو الرئيس… عطوهم لابتوب!

ضاري الشريدة


مقالات


هل بقي فينا أمل؟


مقالات


(كعكة) المناصب!

سلطان حمود المتروك


مقالات


عماكور

No Image


مقالات


دفعة كورونا

فهد الراشد


مقالات


الملياردير

الأكثر قراءة

يومي


23990 |
إقامة الوافدين سنة واحدة


6900 |
«القوى الإسلامية» تجتمع في ديوان محمد هايف


5990 |
المطير يعلن تنازله عن الترشح لرئاسة مجلس الأمة


2450 |
«التربية»… على مفترق الطرق!


2020 |
الداهوم يعلن استجواب أنس الصالح حال عودته للمنصب الوزاري

اسبوعي


23990 |
إقامة الوافدين سنة واحدة


15792 |
النتائج الكاملة لانتخابات أمة 2020 لجميع المرشحين في الدوائر الخمس


11080 |
إعفاء المواطنين من رسوم التعديل والتأجيل على تذاكر سفر عمالتهم المنزلية


11000 |
صفاء الهاشم لـ «الراي»: اليوم هو يوم النور الوطني


10380 |
بدر الحميدي لـ«الراي»: الجميع مختلف والأمور «متفركشة».. المطير يرغب في الترشح للرئاسة

عن مصدر الخبر

المصدر

admin

Ads Here