عربي ودولي

سيمون تُعلن اكتفائها مسرحياً وتركيزها على الغناء والدراما

المصدر

سيمون تُعلن اكتفائها مسرحياً وتركيزها على الغناء والدراما

عادت الفنانة المصرية سيمون لإحياء الحفلات الغنائية مجدداً، بعد فترة غياب دامت ما يقرب من 15 عاماً، انشغلت فيها سيمون بتقديم الأعمال الدرامية التلفزيونية والمسرحية. وكشفت سيمون، عن تفاصيل عودتها للحفلات الغنائية وأعمالها الفنية الجديدة التي تسعى لتقديمها خلال الفترة المقبلة، وأكدت رفضها فكرة العودة للمسرح خلال الفترة المقبلة، بعدما اكتفت منه خلال السنوات السابقة، كما تحدثت عن تفاعلها مع جمهور التواصل الاجتماعي.

في البداية قالت سيمون في حوارها مع "الشرق الأوسط" أنها لم تكن تتخيل نجاح أولى حفلاتها الغنائية بعد فترة غيابها الطويلة بهذا الشكل، ورغم أنها كانت تتوقع حضور الجمهور لحفلها، فإنها لم تتوقع نفاد كل تذاكر الحفل قبل انطلاقه بساعات، وهذا أمر رائع جداً؛ وهو ما جعل إدارة «ساقية الصاوي» تنظم حفلاً آخر لي خلال شهر يوليو (تموز) المقبل لاستكمال نجاح الحفل الأول، وأكثر ما أسعدها من الجماهير الحاضرة للحفل، هو التواصل بين الأجيال، حيث إن أغلب الحاضرين لم يكونوا متواجدين فترة نجاح أغنياتها القديمة مثل «نظرة وابتسامة» و«في حاجة كده»، ومع ذلك وجدتهم يرددون كلمات الأغنيات ويتراقصون عليها؛ وهو الأمر الذي لم يجعلها تشعر بالإجهاد مطلقاً، فقررت أن تقسّم الحفل جزأين لكي تغني معهم لأكثر من ساعتين ونصف الساعة، وتقدم لهم كل ما يطلبونه بالإضافة إلى أغنيتها الجديدة «طنش تعيش».

وأضافت سوف أطرح عدداً من الأغنيات الجديدة تباعاً للتواجد بشكل مستمر مع الجمهور، بعدما طرحت أخيراً أغنية «الروح الفرفوشة»، وهي من أقرب الأغنيات لقلبي؛ كونها تعبر عني كثيراً، فنحن جميعاً في حاجة ماسة إلى الروح الفرفوشة التي تزيل عن قلوبنا أوجاع الحياة وتنسينا المشاكل والأزمات الخاصة بحياتنا اليومية، ورسالتي في الأغنية هي أهمية إحضار تلك الروح الفرفوشة، وإبعاد الشخصيات المؤذية المتواجدة في حياتنا التي هدفها الوحيد هو إكثار الأزمات والهموم؛ لذلك أشكر صناع هذه الأغنية الجميلة مثل الشاعر هشام القباري، والملحن أحمد مصطفى، والموزع شريف الوسيمي.

وعن ابتعادها عن الدراما التلفزيونية خلال الفترة الماضية أرجعت سبب ذلك إلى اختيارها أدوارها بدقة متناهية؛ لكي تناسب أفكارها وقناعاتها، حيث أنها ليست في حاجة إلى الشهرة أو التواجد من أجل تقديم عشرات الأعمال الفنية؛ لذلك فإن آخر عملين دراميين قدمتهما كان لكل عمل منهما رسالة واضحة، الأول كان مسلسل «بين السرايات»، وقدمت شخصية «صباح» السيدة الأرملة التي كرست حياتها لابنها بعد وفاة زوجها، ولم تفكر في نفسها مطلقاً، العمل الآخر كان مسلسل «قيد عائلي»، وقدمت خلاله شخصية السيدة المحجبة.

وحول العمل المسرحي أكدت أنه لا يوجد لديها نية خلال الفترة الحالية أو المقبلة لتقديم أي عمل مسرحي بسبب عدم تفرغها بشكل تام، وأضافت "أنا قدمت أعمالاً مسرحية رائعة مع الفنان الكبير محمد صبحي في مهرجان المسرح للجميع بمسرحيات «لعبة الست» و«كارمن» و«سكة السلامة 2000»، وأعتقد أنني أديت واجبي في المسرح، وقدمت أدواراً جيدة أسعدت الجمهور، يكفي إشادة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب بي لتقديمي دورها في مسرحية «سكة السلامة 2000». وخلال الفترة الماضية عُرض عليّ أكثر من عرض داخل مصر وخارجها، ولكنني أرى أنني اكتفيت بما قدمته في المسرح، خصوصاً أن العمل المسرحي يحتاج إلى تفرغ بشكل كامل، وأنا لست مؤهلة لذلك في الوقت الراهن، ربما أغيّر رأيي حينما يُقدم لي عمل مبهر لا يعوض."

وبشأن تفاعلها مع جمهور السوشيال ميديا قالت "لا أحد ينكر أهمية وفضل مواقع التواصل الاجتماعي، فهي كان لها دور وفضل في نجاحي بعد الله سبحانه وتعالى، ولكن أكثر ما يضحكني هو أن الجمهور لا يصدق أنني أرد عليهم بشكل شخصي، فكل يوم أتلقى مئات الرسائل التي يطلب فيها الجمهور، تأكيد أنني أرد عليهم بنفسي وليس المسؤول عن الصفحة، وأؤكد لهم أنه لا يوجد مسؤول عن صفحاتي الشخصية غيري، كما أنني أحب دوماً مشاركتهم بكل أعمالي الفنية الجديدة، وأجعلهم يشاركوني فيها وأستمع لآرائهم، ولا أعتقد أن هناك أحداً سيحب لي الخير والنجاح سوى جمهوري الذي يتابعني باستمرار."

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سيمون تكشف سبب عودتها للغناء بعد غياب 15 عامًا

سيمون تستعيد ذكريات أغنياتها مع منى الشاذلي

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here