سياحة

حركة طالبان توقّع إتفاقاً مع هيئة المطارات في الإمارات لإدارة الخدمات الأرضية في المطارات الأفغانية

المصدر

حركة طالبان توقّع إتفاقاً مع هيئة المطارات في الإمارات لإدارة الخدمات الأرضية في المطارات الأفغانية

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية أنها وقعت اتفاقاً مع سلطات طالبان لتقديم خدمات المساعدة الأرضية في المطارات الأفغانية الثلاثة الرئيسية، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى استئناف النقل الدولي.وقال مسؤول من الهيئة إنها وقعت عقداً مدته 18 شهراً يشمل المطارات في كابل، وقندهار، وهرات. وقدمت الهيئة الخدمات الأرضية في كابل منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، كما لعبت دوراً رئيسياً قفي إعادة تأهيل المطار.
وقال حميد الله أخوندزاده، وزير النقل والطيران المدني، في مؤتمر صحقي: "العقد الحالي مخصص فقط لتقديم خدمات المناولة الأرضية".
وقال ابراهيم مرافي، المدير الإقليمي للهيئة، لوكالة فرانس برس "لسنا وجهاً جديداً هنا، لكن توقيع الهيئة على العقد الجديد سيعطي الثقة لشركات الطيران الدولية لاستئناف الرحلات إلى أفغانستان"، من دون أن يحدد متى يُتوقع استئناف مثل هذه الرحلات – ومن بينها طيران دولة الإمارات.
وكان المطار الوحيد في العاصمة كابل قد تعرض لأضرار بالغة في أغسطس/آب عندما هرع عشرات الآلاف من الأشخاص لإخلاء المكان بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة.
ولا تزال بعض الرحلات الداخلية والدولية تعمل خارج المطارات، لكن تلك المطارات تحتاج إلى توسعات ومزيد من الأشغال لاستقبال شركات الطيران الأجنبية الأكبر حجماً، وإعادة تشغيل الخدمة الكاملة.
ونشرت قطر وتركيا فرقاً مؤقتة للمساعدة في عمليات المطارات والأمن بعد استيلاء طالبان على السلطة العام الماضي.
وتشكل إعادة تشغيل مطار كابول بفاعلية شرطاً حيوياً لانتعاش الاقتصاد الأفغاني المنهار. وتدير المطار راهناً وزارة النقل الأفغانية بمساعدة الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية وخبراء قطريين.
لكن لم تعترف أي دولة حتى الآن رسمياً بحكومة طالبان، إذ تراقب الدول لمعرفة كيف سيحكم الإسلاميون، المشهورون بانتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة حكمهم 1996-2001.
وتجري مجموعة شركات قطرية وتركية منذ أشهر مفاوضات مع حركة طالبان لتشغيل مطارات كابل وقندهار وهرات ومزار الشريف وخوست. إلا أن هذه المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود إذ تشترط حركة طالبان أن تتولى الأمن فيها.
وقال خبراء متابعون للمفاوضات إن قطر وتركيا تريدان أن يكون لها رأي في إدارة الأمن، على الأقل، في مطار كابل.
ورفض مسؤولو طالبان التعليق، كما ورفضت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية القول أيضاً ما إذا كانت قد تدخل السباق للفوز بتشغيل المطارات الخمسة أو ما إذا كان هذا الاتفاق على خدمات المساعدة الأرضية سيوسع ليشمل خدمات أخرى.
وحتى الآن تنظم شركتان أفغانيتان هما كام وأريانا رحلات بين كابل ودبي والدوحة وإسلام اباد وطهران. وتنظم شركة ماهان إير الإيرانية رحلات إلى كابل كذلك.

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here