عربي ودولي

جلسات الحكومة اللبنانية تعود للإنعقاد الأسبوع المقبل لبحث مشروع الموازنة والمواضيع الحياتية الملحّة

المصدر

جلسات الحكومة اللبنانية تعود للإنعقاد الأسبوع المقبل لبحث مشروع الموازنة والمواضيع الحياتية الملحّة

قال رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا: "توافقنا مع الرئيس عون على مختلف الأمور ونلتقي الأسبوع المقبل في جلسة لمجلس الوزراء تتضمن الموازنة والمواضيع الحياتية الملحّة".
اكدت مصادر مطلعة أن "مجلس الوزراء سينعقد مبدئياً يوم الاثنين في بعبدا على ان تتم الدعوة اليها خلال الساعات المقبلة، وسيكون على جدول الاعمال مشروع الموازنة وخطة التعافي المالي والامور المعيشية الطارئة كالمساعدات الاجتماعية ورفع بدل النقل في القطاعين العام والخاص وتمديد ملاكات الموظفين وبعض الامور الطارئة المعيشية والحياتية".
وأضافت أن "جلسات اخرى ستعقد في السرايا، و ثمة تفاهماً على الاسراع في انجاز الموازنة في اسرع وقت ممكن".
وكان قد أكد ميقاتي، في حديث له، أن "جلسات الحكومة ستخصص لبحث مشروع الموازنة"، لافتا إلى انه "ينكبّ مع الوزراء، بالتعاون مع وزير المالية يوسف الخليل بدءاً من اليوم، لإعداد مشروع قانون الموازنة، على أن يكون جاهزاً في نهاية هذا الأسبوع لتوزيعه على الوزراء استعداداً لمناقشته في جلسات متواصلة تبدأ في مطلع الأسبوع المقبل".
ونفى ميقاتي ما أخذ يُشاع، فور إذاعة البيان المشترك الصادر عن قيادتي حركة" أمل" و"حزب الله" بـ "وقف مقاطعتهما لجلسات مجلس الوزراء، عن وجود صفقة تقضي بالإفراج عن الجلسات في مقابل مقايضتها بتعليق التحقيق القضائي في ملف انفجار مرفأ بيروت".
وأكد عدم وجود أي شكل من أشكال الترابط بين معاودة الجلسات وبين التحقيق القضائي، موضحا إنه "لم يُطرح لا من قريب أو بعيد في الاتصالات التي مهّدت للبيان الذي صدر عن قيادتي "أمل" و"حزب الله" ، وأنا لا زلت عند رأيي بوجوب الفصل بين السلطات وعدم التدخّل في القضاء، وإن كان المطلوب منه إعادة تصحيح وتصويب التحقيق في انفجار المرفأ بعيداً عن الاستنسابية والانتقائية والالتزام بالنصوص الدستورية، وهذا الأمر يُترك للقضاء لإيجاد المخرج الذي يعيد التحقيق إلى نصابه".
بالتوازي، أعرب ميقاتي عن استغرابه مما أخذ يتردّد بأن "عودة الوزراء الشيعة لحضور جلسات مجلس الوزراء استجابة للبيان الصادر عن "أمل" و"حزب الله" جاء بناء لإيحاء خارجي يتصل بما يجري حالياً على الصعيدين الإقليمي والدولي"، مؤكدا أن "قرارهما ينمّ عن إحساسهما بأوجاع اللبنانيين، وتجاوباً مع الدعوات التي تطالب بالالتفات إلى مطالبهم واحتياجاتهم لإخراجهم من الوضع المأزوم اقتصادياً ومالياً، لأن لا طائفة لعوزهم بعد أن أخذ الجوع يدق أبوابهم، وعلينا جميعاً أن نتحمل مسؤولياتنا لإنقاذ بلدنا، وهذا ما حصل".
ورأى بأن "الضغط الشعبي لا يستثني فريقاً دون الآخر، خصوصاً أن آلام اللبنانيين ليست محصورة بطائفة معينة، وإنما أخذت تطال السواد الأعظم منهم، وبالتالي فإن الأولوية يجب أن تُعطى لوقف الانهيار بتوفير ما أمكن من حلول للتخفيف من أوجاعهم".

قد يهمك ايضا

ميشال عون يؤكد أن الدعوة للحوار ستبقى مفتوحة ويدعو المقاطعين لوقف المكابرة

الثنائي الشيعي يتراجع عن مقاطعة جلسات الحكومة اللبنانية وميقاتي يرحّب

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here