أرشيف

جريدة المساء تصدر عددا خاصا بمناسبة الذكرى 66 للاندلاع الثورة التحريرية واستفتاء تعديل الدستور

المصدر

جريدة المساء تصدر عددا خاصا بمناسبة الذكرى 66 للاندلاع الثورة التحريرية واستفتاء تعديل الدستور

الجزائر – أصدرت جريدة المساء يوم الأحد عددا خاصا بمناسبة الذكرى ال66 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة وكذا الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور حيث تضمن أهم ما كرسه هذا المشروع لترقية قيم المواطنة وتحصين رموز الثورة وتمجيد رسالة الشهداء.

و عنونت هذه الجريدة صفحتها الأولى "من نوفمبر التحرير الى نوفمبر التغيير ..الجزائر الجديدة". وتضمن هذه العدد قسطا وافرا من الشروحات حول أهمية الاستفتاء الخاص بمشروع تعديل الدستور الذي يتزامن مع ذكرى ثورة التحرير المجيدة حيث اعتبرت الجريدة أن هذا الحدث الوطني فرصة تاريخية ومحطة فاصلة للتغيير وتأسيس جزائر جديدة ووضع البلاد على السكة الصحيحة استجابة لمطالب الحراك الشعبي السلمي من خلال ارساء دولة العدل والقانون والقضاء على مظاهر الانفراد بالسلطة مشيرة الى أن الاغلبية السياسية والمدنية دعمت هذا المشروع باستثناء أقلية رفضته.

وأبرزت في مقال آخر المكانة التي يمنحها هذا المشروع لفعاليات المجتمع المدني وإشراكه في التسيير بغية تحقيق الشفافية وترقية المواطنة مستدلة باستحداث المشروع للمرصد الوطني للمجتمع المدني كهيئة استشارية لدى رئيس الجمهورية، وهو ما يعزز ثقة المواطن بالمجتمع المدني.

وحاورت الجريدة في هذا العدد استاذ القانون موسى بودهان الذي أكد أن الدستور الجديد يحصن الثورة التحريرية المباركة ورموزها في عدة مواد وهو ما يمجد اعتزاز الشعب بتاريخه مشيرا الى أن اختيار الفاتح من نوفمبر له رمزية تاريخية تليق ببطولات ونضالات الشعب الجزائري.

وتطرق الاستاذ الى أهمية المادة 11 من وثيقة التعديل والتي تحضر في فقرتها الاولى القيام بسلوك مخالف للخلق الإسلامي وقيم ثورة أول نوفمبر 1954 الى جانب المادة 223 التي تؤكد على أن العلم الوطني والنشيد الوطني من رموز الثورة التحريرية المجيدة والجمهورية والامة وهما -كما قال- "من الثوابت المحصنة التي لا يمكن لأي تعديل دستوري لاحق المساس بهما".

وعلى الصعيد الاقتصادي أبرز هذا العدد الخاص حرص مشروع الدستور المطروح للاستفتاء على بناء اقتصاد وطني منتج وتنافسي في اطار التنمية المستدامة مع اقرار حرية الاستثمار وحماية ثروات البلاد.

وفي صفحتها السادسة اعتبرت الصحيفة الدستور الجديد بمثابة "وثيقة للوحدة الوطنية " التي ترسى من خلالها قيم العدل والمساواة والتوزيع العادل للثروة بعيدا عن كل مظاهر الاستغلال والتهميش والانفراد بالحكم.

وفي القسم الثقافي من هذا العدد استطلعت اليومية أراء بعض الكتاب والروائيين والسينمائيين, حيث عبروا عن دعمهم لمساعي بناء جزائر جديدة تولي اهتماما لبلورة مشروع ثقافي جديد يساهم في صناعة الوعي وتكريس القيم والثوابت الوطنية لاسيما قيم الثورة التحريرية المباركة وبيان أول نوفمبر 1954 .

وخصصت اليومية في صفحتها الاخيرة معرضا للصور يبرز مختلف المحطات التاريخية التي قطعتها الثورة التحريرية منذ انطلاقها في أول نوفمبر 1954 الى غاية الاستقلال الوطني في 5 جويلية 1962.

Original Article

عن مصدر الخبر

المصدر

وكالات

Ads Here