وجه المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة بخصوص مقتل عالم الدين من أهل السنة مولوي عبد الواحد ريكي في محافظة سيستان وبلوجستان

وأعرب خامنئي عن بالغ الحزن وعظيم الأسى حول حادث اختطاف ومقتل إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين لأهل السنة في مدينة خاش بمحافظة سيستان وبلوجستان مولوي عبد الواحد ريكي.

وقال خامنئي في رسالته: "إن الحادث المؤسف لاختطاف مولوي عبد الواحد ريكي رحمه الله، واستشهاد هذا العالم الجليل والشجاع جعلني أشعر بالحزن والأسى".

وأضاف: "الأشرار الذين ارتكبوا هذه الجريمة هم من المرتزقة الآثمين الذين يخدمون أعداء سعادة أبناء إيران من البلوتش ووحدة الشعب الإيراني..من واجب الأجهزة المسؤولة مطاردة المجرمين ومعاقبتهم ويجب أن يتم هذا الأمر بسرعة وجدية".

وأردف: "إنني أقدم التعازي لأسرة الشهيد الكريمة وجميع أبناء المحافظة (سيستان وبلوجستان)، وخاصة خاش وإيرانشهر، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".

هذا وأعلنت وزارة الأمن الايرانية اعتقال "العناصر الرئيسية المنفذة لجريمة اغتيال "الشهيد مولوي عبد الواحد ريكي"، لافتة إلى أنه "بعد الجهود المتواصلة ليل نهار، والاجراءات الاستخبارية التي نفذتها القوات المنتسبة إلى دائرة الأمن العامة بمحافظة سيستان وبلوجستان، تم القبض على 3 من العناصر الرئيسية المنفذة لجريمة اغتيال الشهيد ريكي".

وأضاف البيان أن "هذه العناصر كانت بصدد مغادرة البلاد عقب تنفيذ جريمة الاغتيال، لكنهم وقعوا في قبضة قوات الأمن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تهدد بعدم تفليص قوتها الدفاعية وتؤكد إن العقوبات لا تستطيع كبح تقدم بلاده

خامنئي يحذر من «الثقة بالغرب» ويلوم واشنطن في الأزمة الأوكرانية