عربي ودولي

الجيش الأوكراني يُحاصر القوات الروسية في ليمان وموسكو تشنّ 85 هجومًا براجمات الصواريخ

المصدر

الجيش الأوكراني يُحاصر القوات الروسية في ليمان وموسكو تشنّ 85 هجومًا براجمات الصواريخ

أعلن المتحدث باسم قوات شرق أوكرانيا سيرهي تشيريفاتي اليوم (السبت)، أن أوكرانيا حاصرت القوات الروسية حول معقل شديد الأهمية لموسكو في بلدة ليمان في شرق البلاد. وقال تشيريفاتي، إنه «يوجد في ليمان ما بين 5000 و5500 جندي روسي، لكن عدد القوات المحاصرة قد يكون انخفض بسبب الخسائر في صفوف الجنود الذين يحاولون الفرار من الحصار».

وكان زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك دنيس بوشيلين، قد أعلن أمس (الجمعة)، أن القوات الروسية «محاصرة جزئيا» في بلدة ليمان الأوكرانية وأن الجنود الأوكرانيين يستعيدون قرى في المنطقة.

في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن القوات الأوكرانية منيت بخسائر في معارك مع قوات جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد والقوات الروسية. وقدرت "تاس" حصيلة خسائر القوات الأوكرانية بنحو 40 قتيلا، خلال معارك الجمعة.

ونقلت عن متحدث باسم قوات دونيتسك أنه جرى تدمير دبابة وموقعين لإطلاق قذائف الهاون بالإضافة إلى إعطاب مركبتين مصفحتين وطائرتين مسيرتين. وما لم تذكره موسكو عن نشاطها العسكري ذكرته كييف. وقالت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية إن قواتها تمكنت من صد 3 محاولة هجوم للقوات الروسية في دونيتسك في محاولة لإحكام القبضة على هذه المنطقة، والتشويش على الهجوم الكاسح الذي تنشه كييف منذ مطلع سبتمبر الماضي.

وأدى الهجوم إلى خسارة روسيا مساحات كبيرة من الأراضي التي سيطرت عليها في بداية الحرب المندلعة منذ 24 فبراير الماضي. وقالت كييف إن روسيا قصفت أهدافا عسكرية ومدنية في مناطق عدة في أوكرانيا، مما أدى إلى وقوع أضرار في 30 تجمعا سكانيا. وتضمن الهجوم الروسي 4 موجات قصف صاروخي و15 غارة جوية، و85 هجوما براجمات الصواريخ.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بالتزامن مع إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، ضم 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا، وسط تنديد غربي. وتضم المناطق التي أجرت استفتاءات: دونيتسك ولوغانسك في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، وخيرسون وزابارويجيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أوكرانيا تعلن قصف أهداف قرب محطة زابوريجيا النووية

منظمة العفو الدولية تٌدين الجيش الأوكراني لتعريضه المدنيين للخطر

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here