أطلق، الإثنين، سراح الممثلة الأميركية لوري لافلين، المحكوم عليها بالحبس شهرين، على خلفية ضلوعها في فضيحة دفع رشوة لضمان دخول ابنتيها إلى جامعة أميركية عريقة، بعدما أمضت عقوبتها في كاليفورنيا، وفق هيئة إدارة السجون. كانت الممثلة البالغة 56 عاما، التي اشتُهرت بدورها في مسلسل "فول هاوس"، قد أودعت في 30 أكتوبر الفائت سجنا فيدراليا للنساء في دبلن قرب سان فرانسيسكو، وفي السجن ذاته أمضت زميلتها فيليسيتي هافمان ("ديسبريت هاسوايفز") عقوبة بالحبس أسبوعين، لضلوعها في الفضيحة عينها. وبعدما أطاحت هذه الفضيحة مسيرتها، أكدت لوري لافلين أنها استخلصت العبر من "القرار الشنيع" الذي دفعها، مع زوجها، إلى دفع نصف مليون دولار لوسيط، بهدف ضمان إدخال ابنتيها إلى جامعة جنوب كاليفورنيا (يو إس سي).

واتفق الزوجان مع الرأس المدبر للعملية، وليام سينغر، على تقديم ابنتيهما على أنهما مرشحتان للانضمام إلى فريق التجديف في الجامعة، رغم كونهما لا يفقهان شيئا بهذه الرياضة التي لم يمارساها يوما. وقالت لوري لافلين خلال المحاكمة أمام قاض في بوسطن حدد لها عقوبتها "كنت أظن أن ما أفعله تعبير عن محبتي لابنتيّ (..) بت أدرك الآن أن قراراتي أسهمت في تعزيز عدم المساواة بصورة عامة، وخصوصا في النظام التعليمي"، حسب ما نقلت "فرانس برس". وإضافة إلى عقوبة السجن، يتعين على الممثلة دفع غرامة قدرها 150 ألف دولار، والخضوع لسنتين من المراقبة القانونية، ومائة ساعة من أشغال المنفعة العامة.

وحُكم أيضا على زوج لوري لافلين، المصمم موسيمو جانولي، الذي وصفه المحققون بأنه "الأكثر نشاطا" في هذه الفضيحة، بالسجن 5 أشهر ودفع غرامة قدرها 250 ألف دولار، وأودع موسيمو في 19 نوفمبر سجن الرجال في لومبوك قرب سانتا باربارا (كاليفورنيا)، وحُدد تاريخ إطلاق سراحه في 17 أبريل 2021، وفق هيئة إدارة السجون، واتُّهم 55 شخصا بالضلوع في هذه الفضيحة الجامعية، بينهم أكثر من 40 أقروا بذنبهم، بمن فيهم سينغر، الذي تقول السلطات إنه تقاضى نحو 25 مليون دولار في مقابل تقديم رشاوى لمدربين ومسؤولين في جامعات.

قد يهمك ايضا:

برنامج "انطلق" الإماراتي يوفّر منح دراسية في 50 جامعة أميركية وبريطانية

17جامعة أميركية تخرّج أثرى أثرياء الأرض من بين قائمة العشرين على مستوى العالم