أرشيف

أي الصابرين أنت ؟

المصدر

X

د. نادية الخالدي

د. نادية الخالدي

سافر إلى ذاتك

أي الصابرين أنت ؟


إن الرؤية السلبية السائدة لخبايا الأمور، تخفي في جعبتها حصيلة حقائق تعد «دينمو» الوقت الحاضر… ما سبب إخفاء هذه الحقائق، ومن أخفاها ؟

إن أعظم أعداء النفس هي النفس ذاتها… التي جهلت قوة الكلمات، وخضعت لمفهوم التلقين لا مفهوم الإدراك والتمكين، فحبست الأفكار داخل إطار دائري، ذي حركة تعود لنفسها، فيكون لا فائدة من قوة الحركة أو بطئها، طالما كانت بلا نتائج.

د. عيسى محمد العميري


غرقنا في شبر ماء !

عبدالعزيز الكندري


شنو نبي من المجلس والحكومة ؟

إن فلسفة تغيير العالم التي يصرخ بها الجميع، تنتظر الكشف عن الكثير من الحقائق، تشبعت فيها ذواتنا تحت مفهوم (التلقين)، لم تخضع لفلترة عقلية ولا نفسية، إنما خضعت لتقاليد وسلوكيات بدأت من أجدادنا ووصلت إلينا… هذه الحقائق عالم لا نهاية له، ننظر إلى ذرة من ذرات هذه الحقائق الآن وهي: كلمة «الصبر» – المشتقة من نبتة صحراوية – لها انعكاسان متضادان في معنى الحياة، الأول يحمل القسوة والألم والأشواك والسلبية، وهو انعكاسها الظاهري للأنظار… والآخر عطاء وفائدة ودواء وإيجابية… فأي من الانعكاسين تختار؟

هل الانعكاس المتشبث بالحياة، نظراً لمكافحتها بيئتها القاحلة الصحراوية، من أجل التشبث بالحياة… في هذا الانعكاس نجد المعنى المجرد لها، يخاطب الإنسان المتمسك بذاته في أداتين مهمتين، هما التفعيل والتغيير في مواجهة الواقع وتخطي عقباته.

الصبر هنا إيجابي يجعل الفرد فاعلاً إيجابياً لا يخضع للظروف، بل يخضع للتكيّف في مواجهة الظروف بتحدٍ بنّاء، يخرجه من دائرة الاستسلام، إلى دائرة المواجهة الفعالة لذاته أولاً ثم للعالم ثانياً.. تحت قوانين العزم والإصرار والتحدي… هذا هو الانعكاس الذي يسمى في معنى آخر الصبر على التغيير والتحدي، لا الصبر عن التغيير والتحدي.

أمّا الانعكاس الآخر، فقد ورّثته لنا العادات، وتجرعناه من الكلمات السلبية المقيّدة بكلمة الانتظار، وهو صبر المفعول بهم، صبر المسكنات والمهدئات، التي لا توصلك إلى علاج الحالة بل لتقليل آلامها… وهو يخضع بشكل كبير لكلمة الانتظار، مسلماً بها، وبتبعياتها النفسية، والسلبية المدمرة للنفس البشرية.

ولأن السكوت لم يعد ممكناً فالصراخ لا يعد مجدياً… تبقى منطقة وسط بين السكوت والصراخ، وهي الإدراك لمرادفات الصبر المتضادة، ونتائجها المتضاربة… التي إمّا تصلك لتغير العالم والنجاح وإمّا تدمّرك من الداخل متحججاً بالقدر والظروف… كن مدركاً لحياتك.

‏Twitter &instgram:@drnadiaalkhaldi

أخبار ذات صلة

د. تركي العازمي


مقالات


سمو الرئيس… عطوهم لابتوب!

ضاري الشريدة


مقالات


هل بقي فينا أمل؟


مقالات


(كعكة) المناصب!

سلطان حمود المتروك


مقالات


عماكور

No Image


مقالات


دفعة كورونا

فهد الراشد


مقالات


الملياردير

الأكثر قراءة

يومي


6900 |
إعفاء المواطنين من رسوم التعديل والتأجيل على تذاكر سفر عمالتهم المنزلية


5190 |
«التمييز» تعيد عددا من المرشحين لـ«أمة 2020» الى الكشوف.. وتؤيد شطب آخرين


4320 |
تحويلات الـ 100 ألف دولار إلى الكويت… تحت عين «المركزي»


4170 |
خلافات زوجية امتدت إلى الشارع


3080 |
إنهاء خدمات 118 وافداً في «الكهرباء»

اسبوعي


53401 |
مسؤول سابق في شركة «فايزر» يفجّر مفاجأة: «كورونا» على وشك الانتهاء… وبيانات الفحوصات مضلّلة


21070 |
السالمية أسوأ مدن العالم… بالنسبة للوافدين


15151 |
«التربية» تقترح عودة تدريجية للمدارس بواقع أسبوع بين المرحلة والأخرى


15120 |
أردنية فارقتها سقوطاً من «التاسع».. في السالمية


10460 |
«مختل» قتل وأصاب 6 مصريين

عن مصدر الخبر

المصدر

admin

Ads Here