صرحت «أمازون» الشركة العملاقة للبيع بالتجزئة والتي تدير أكبر مجموعة من روبوتات المستودعات ذاتية التحكم في العالم أن «أسترو» (Astro) هو روبوت منزلي للمراقبة المنزلية، وأضافت الشركة على موقعها الإلكتروني أنك تستطيع استخدام تطبيق «أسترو» عندما تكون بعيداً لتراقب منزلك عبر عرض مباشر لتتحقق من الغرف ولتتلقى التنبيهات.
ينفذ «أسترو» العديد من المهام عندما تكون في المنزل، حيث يتبعك من غرفة إلى أخرى ليشغل الموسيقى والعروض المفضلة لديك، إضافة إلى توصيل المكالمات والتذكير وتفعيل الإنذارات وضبط إعدادات المساعد الصوتي الذكي «أليكسا».. فضلاً عن ذلك، يعد دمج الجهازين معاً أمراً منطقياً لأن أليكسا يمكنها أيضاً التحكم بالعديد من أمور المنزل كالإضاءة والتدفئة وغيرها.
وفقاً لتقرير شركة «مستقبل أبحاث السوق» (Market Research Future) بلغت قيمة السوق العالمية للروبوتات المنزلية أكثر من 3 مليارات دولار في عام 2018، ومن المتوقع أن تسجل نمواً سنوياً بنسبة تزيد على 15% بحلول عام 2025. على كل حال، يُظهر التقرير أن روبوتات المكانس الكهربائية وآلة جز العشب ليست مثل الروبوت أسترو. يتجاوز سوق الروبوتات الأمنية التي تشمل أسترو المهام المنزلية وقطاع الأعمال، فهي تُستخدم أيضاً لحراسة المباني الفارغة في المساء. توجد العديد من شركات روبوتات المراقبة والأمن في السوق، في حين يشير الاستحواذ الأخير لشركة «فرهات روبوتيكس» (Furhat Robotics) على شركة «ميستي روبوتيكس» (Misty Robotics) إلى أن سوق الروبوتات سيشهد ازدهاراً كبيراً.
وبالنظر إلى أن أمازون لن تضطر لجني المال للحصول على جميع الشركات الرائدة في هذا القطاع خلال سنة مالية واحدة، فسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ستتطور الأمور، حيث ستستمر الأسواق في التملص منها حتى تستطيع هذه الروبوتات أن تسقي النباتات وتطعم الحيوانات الأليفة بدلاً من أن تظهر صوراً لهم، ويمكن التغاضي عن عدم قدرة الروبوتات على صعود الدرج إذا كان بإمكانها القيام بأي من هذين الأمرين. يعد حمل الأشياء الصغيرة من مكان إلى آخر شيئاً مفيداً، ولكن هذه الروبوتات تحتاج إلى مزيد من القدرات.

قد يهمك ايضا

مقتل 6 من العاملين بشركة "أمازون" بعد تدمير أعاصير مخزناً في سانت لويس في أميركا

موظفو أمازون في 20 دولة يستعدون للإضراب يوم الجمعة السوداء