اقتصادي / جائزة عالمية للمملكة لتمكين المرأة في الريادة التقنية
الرياض 21 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 07 نوفمبر 2020 م واس حصدت المملكة اليوم جائزة عالمية لتمكين المرأة من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2020، والذي يعكس دعم القيادة الرشيدة لدور المرأة بكافة المجالات، وتمكين الفتيات في دفع عجلة التنمية ضمن خطط برنامج التحول الوطني وطموحات رؤية المملكة 2030، وثمرة جهود الوزارة نحو تمكينها وزيادة نسبة مشاركتها في سوق العمل، وتنمية الاقتصاد الرقمي. ويأتي الإنجاز نتيجة ما حققته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال "برنامج تمكين المرأة" في القطاع، بحصولها على جائزة متساوون في مجال التقنية (EQUALS In tech Award) في مسار الريادة التقنية (LEADERSHIP IN TECH)، التي تمنحها وكالة الأمم المتحدة المعنية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات (الاتحاد الدولي للاتصالات)، بهدف تعزيز المساواة الرقمية بين الجنسين من خلال إبراز البرامج التي تعد نماذج ملهمة ومتميزة على مستوى العالم، الذي أعلن عن الفائزين وتوزيع الجوائز في حفل افتراضي ضمن فعاليات المنتدى العالمي لإدارة وحوكمة الإنترنت لعام 2020، حيث أقيم اليوم الجمعة 20 ربيع الأول 1442هـ الموافق 6 نوفمبر 2020م بمقر الأمم المتحدة، بحضور مديرة إدارة تمكين المرأة بالوزارة وضحى بنت فهد بن زرعة. ونالت الوزارة هذه الجائزة التي تنافس عليها أكثر من 340 مبادرة ومشروع وبرنامج من جميع أنحاء العالم، تقديراً لجهودها في تمكين فتيات الوطن في المجالات التقنية من خلال برنامج تمكين المرأة في التقنية، وتكريماً لجهودها الاستثنائية لضمان بيئة عمل أكثر توازناً مما عزز مكانتها كجهة رائدة في مجال تمكين النساء اللاتي يشكلن حالياً 22.9% من مجموع القوى العاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وحول الجائزة، أكدت وضحى بنت فهد بن زرعة، أن مسألة تمكين المرأة في القطاع تمثل واحدة من التوجهات الاستراتيجية التي حرصت الوزارة على الالتزام بها انطلاقاً من الايمان التام بالإمكانات الهائلة التي تمتلكها المرأة وقدرتها على صنع الفارق في بيئة العمل بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مشيدةً بدعم المسؤولين في الوزارة من أجل تنمية القدرات والمهارات والمعارف الرقمية لدى الفتيات، لضمان الاستمرار في تحقيق المزيد من المكتسبات في هذا القطاع الحيوي والمهم. وبينت أن البرنامج يهدف إلى بناء منظومة رقمية تحتضن وتنمّي وتستقطب العقول والمهارات الداعمة لعملية التحول الرقمي، وزيادة فرص العمل النوعية للمرأة مما سيرفع الإنتاجية الوطنية وينمي المحتوى المحلي التقني ويسهم في بناء قطاع التكنولوجيا بمستوى تنافسي عالمي يحقق الاستدامة الاقتصادية". وأوضحت أن نسبة التحاق الطالبات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات تشكل 54%، وأن نسبة انضمام المرأة للعمل في قطاع الاتصالات تحسنت، حيث وصلت إلى 22.90%، من خلال البرامج التي نفذتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. // يتبع // 19:31ت م 0077