اقتصادي / القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تختتم أعمالها بحزمة من المبادرات والشراكات الدولية
الرياض 05 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 22 أكتوبر 2020 م واس اختتمت اليوم أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية" وبتنظيم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). وخلال أعمال القمة العالمية ألقيت كلمة سمو ولي العهد ألقاها نيابة عنه معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي ، أكد فيها أن عام 2020 يعد عاماً استثنائياً لاختبار إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي يشهد فيه تشكّل حالةٍ عالمية جديدة تعيد تعريف أساليب الحياة والأعمال والتعلّم. وشهدت أحداث القمة العالمية التي استمرت يومين، 30 جلسة شارك فيها ما يقارب 60 متحدثاً من وزراء، وقادة لكياناتٍ عالمية، وأكاديميين، ومستثمرين، ورواد أعمال من 20 دولة. وهدفت القمة إلى إيجاد وجهة عالمية لفعاليات الذكاء الاصطناعي وهي العاصمة الرياض، حيث ستعقد القمة سنوياً لمناقشة واقع ومستقبل وقضايا الذكاء الاصطناعي، وتسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال. وناقشت القمة ضمن أجندتها، دور الذكاء الاصطناعي في بناء الحياة والمستقبل، وسبل التحول إلى العصر الجديد الذي يتسم بالتغير السريع. ووعدت القمة برسم مستقبل الذكاء الاصطناعي بشكلٍ جماعي ودون استثناءات، حيث دشنت المملكة فرص تعاون دولية مع شركاء عالميين لتمكين هذا الوعد، وإطلاق القوة الكامنة للذكاء الاصطناعي من أجل البشرية. وأطلقت المملكة خلال اليوم الأول من القمة، الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي "نُسدي"، برؤية طموحة لجعل أفضل ما في البيانات والذكاء الاصطناعي واقعاً ملموساً. وتتطلع الاستراتيجية إلى القيام بدورٍ محوريٍ في رسم مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي على المستويين الوطني والعالمي. // يتبع // 22:59ت م 0235