صعدت أسعار الطاقة الفرنسية لشهر نوفمبر القادم، بعدما أعلنت شركة كهرباء فرنسا توقفاً غير مخطط له في محطتين نوويتين خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأوضحت الشركة في إشعارات أن أكبر شركة مرافق في البلاد تحقق في عطلين فنيين منفصلين في «بلاييه 4» بالقرب من بوردو، و«دامبيير 4» جنوب باريس. وستعود الوحدات في 1 نوفمبر و6 نوفمبر على التوالي.

ويمثل التوقف تحدياً لأكبر مزود للطاقة في فرنسا مع توجهها إلى فترة من الطلب المتزايد في الشتاء، عندما تدعم الكهرباء الكثير من احتياجات التدفئة في البلاد. وفي الأشهر القادمة، من المرجح أن تستورد فرنسا من دول بما في ذلك المملكة المتحدة، حيث أسعار الطاقة أرخص.

وكان إنتاج الطاقة من المحطات النووية أقل بكثير من متوسط 5 سنوات في فرنسا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكنه لا يزال أعلى من المستويات القياسية المنخفضة التي شهدناها العام الماضي، عندما واجه جزء كبير من الأسطول مشكلات الصيانة في الوقت نفسه. وأدى ارتفاع إنتاج الرياح إلى تقليص بعض خسائر الكهرباء من المحطات النووية.

وارتفعت أسعار الطاقة الفرنسية لشهر نوفمبر بنسبة 4.2% لتصل إلى 104 يوروهات لكل ميغاوات لكل ساعة في بورصة الطاقة الأوروبية (AG)، لتكسر سلسلة الانخفاض التي استمرت 5 أيام.