شريك أبل في صناعة “آيفون” يكشف النقاب عن أولى سياراته الكهربائية
كشفت مجموعة فوكسكون Foxconn للتكنولوجيا عن أولى سياراتها الكهربائية، وهو إنجاز يمكن أن يعزز أوراق اعتماد الشركة التايوانية المصنعة للإلكترونيات كمقدم عطاء جاد لمشروع السيارات السري الخاص بشركة أبل.طرازات سيارات الدفع الرباعي والسيدان التي تم طرحها اليوم الاثنين، هي مركبات تخطط الشركة لصناعتها لعملاء بدلاً من بيعها تحت علامتها التجارية الخاصة. وكشف التنفيذيون بمن فيهم Young Liu رئيس شركة Hon Hai Precision Industry، الوحدة الرئيسية لشركة Foxconn، عن المركبات في حدث Technology Day في تايبيه.
تعد Foxconn أكبر مجمع لأجهزة آيفون، مما يمنحها ميزة كشريك محتمل في صناعة السيارات الخاصة بشركة أبل، حيث تفكر الشركة الأميركية في التوسع إلى قطاع السيارات الكهربائية. وكجزء من اندفاعها القوي نحو السيارات، وافقت شركة فوكسكون في أواخر سبتمبر على إنفاق 280 مليون دولار على شراء مصنع سيارات في أوهايو من شركة لوردستاون موتورز الناشئة.
وقال ليو: "لم نعد الطفل الجديد في المدينة.. لقد قمنا ببناء سلسلة توريد للمركبات الكهربائية تدريجيًا وعرضنا أجهزتنا"، وفق ما نقلته "بلومبرغ".
وقالت ليليان تشين، رئيسة شركة Yulon Motor، في حدث تايبيه، إن الشركة التايوانية ستكون أول عميل لشركة Foxconn. وأشار ليو إلى أن سيارة يولون الكهربائية التي صنعتها شركة فوكسكون سيتم بيعها بأقل من مليون دولار تايواني (35700 دولار). كما عرضت فوكسكون الحافلة الكهربائية الخاصة بها، والتي سيتم تسليمها إلى مزود النقل المحلي العام المقبل.
فوكسكون هي من بين شركات التكنولوجيا التي تستهدف المركبات الكهربائية كمصدر للنمو يتجاوز تجميع الإلكترونيات ذات الهامش المنخفض. وكتبت كاري ليو، محللة سيتي جروب، في مذكرة حديثة، أن صفقة أوهايو تعد نعمة لشركة فوكسكون، حيث تمنحها قدرة التجميع والمعدات والموهبة.وقال ليو إن الشركة على وشك تحديد موقع لمصنع سيارات في أوروبا.
ستكون سيارة أبل الجائزة النهائية لأي شركة طموحة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، وميزة Foxconn تكمن في علاقتها القوية مع عملاق الإلكترونيات الاستهلاكية في الولايات المتحدة، حيث توسعت الشراكة التي استمرت لسنوات بإضافة أبل فئات من المنتجات، وتمثل الشركة الآن حوالي 50٪ من مبيعات Foxconn السنوية.ولا يزال مشروع "سيارة أبل" على بعد سنوات، إذ عانت الشركة من نكسات، بما في ذلك رحيل رئيس المشروع مؤخرًا إلى شركة Ford Motor، ولم تفصح الشركة علنًا عن أي شيء بخصوص مشروعها.