أشهر قليلة تفصلنا عن تنفيذ القرار الإثيوبي بالملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق مع دولتي المصب "مصر والسودان"، مما وضع القاهرة والخرطوم في مأزق شديد حول كيفية مواجهة هذه الخطوة التي تُصر عليها أديس أبابا دون تراجع، وسط إصرار جميع الأطراف على الاستمرار في طريق التفاوض.