لماذا أدافع عن وطن؟!
رأي قلمي
لماذا أدافع عن وطن؟!
ورد في الحديث القدسي: «يا عبادي إنّي حرّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرّماً، فلا تظالموا». أخرجه مسلم وغيره.
الشيء الوحيد الذي حرّمه الله عز وجل على نفسه هو (الظلم).
والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه، ومن تفصيلاته معاقبة طائفة أو قبيلة أو عرق بسبب جرائم ارتكبها أفراد منها، وقد اتسعت اليوم مفاهيم دائرة العدالة لتشمل المكونات الاجتماعية والمناطق الجغرافية، وتنبع خطورة الظلم من كونه قادراً على تفتيت كل الروابط الإنسانية والوطنية.
وعلى مدار التاريخ كانت هناك أقاليم ومناطق تعاني من التهميش ونقص الرعاية والاهتمام، وكان ذلك سبباً في تدهور التضامن الأهلي وتهديد وحدة المجتمع، لأنّ الظلم حين يشيع في مجتمع لا يبقى في نفوس المظلومين شيء مقدس، وشيء لا يجوز عمله! حتى وإن كانت القوانين والنظم التي تحقق العدالة وتسوّي بين المواطنين في الحقوق والواجبات الكلمة العليا في هذا الشأن، إلا أنّ على المواطنين عامة والمثقفين خاصة الوقوف في وجه الظالم بقطع النظر عن انتمائه وموقعه، فهذا هو الذي يرسّخ الحس الوطني لديهم، عبر جعلهم يشعرون بشرف الانتماء إلى وطن يحفظ الحقوق ويناهض الظلم.
فلنحرص على إشاعة العدالة بين أفراد ومكونات المجتمع، قولاً وعملاً.
ولا نكون كالذي قال: لماذا أدافع عن وطن لم يطعمني من جوع، ولم يؤمّني من خوف؟! M.alwohaib@gmail.com mona_alwohaib @
أخبار ذات صلة
الأكثر قراءة
يومي
14323 |
صباح الخالد: نعم وقعنا في أخطاء بالتعامل مع كورونا.. وأنا المسؤول
3130 |
وصول مستشارين وقضاة وموظفي محاكم من مصر إلى البلاد الليلة
2750 |
الجامعة العربية: «وزاري طارئ».. 8 فبراير
2680 |
وصول 272 مستشارا وقاضيا ووكيل نيابة من مصر
1690 |
وزير «الخدمات» يطلع على استعدادات «الطيران المدني» لتطبيق قرارات مجلس الوزراء الأخيرة
اسبوعي
39090 |
«بطاقة مقيم» بدل «المدنيّة» للوافدين
25980 |
القادمون إلى الكويت… حائرون
24590 |
تسارع وتيرة مغادرة الوافدين … سقوط 12 إذن عمل كل ساعة
14890 |
إطلاق خدمة نقل كفالة مادة (18) عبر موقع «الداخلية» الإلكتروني
14323 |
صباح الخالد: نعم وقعنا في أخطاء بالتعامل مع كورونا.. وأنا المسؤول