فضيحة المطر
رواق
فضيحة المطر
ذات مرة قال الشيخ الدكتور محمد الصباح – مازحاً – لدى استقباله ضيفاً زائراً في المطار: لما «يطق» المطر في الكويت تجد الجميع سعيداً ومسروراً إلا وزير الأشغال! وذات مرة «طق» المطر أثناء أمسية شعرية للراحل غازي القصيبي، فانقطعت الكهرباء فعلق ساخراً: الحمد لله أنني لست وزيراً للكهرباء، فعيّن بعدها وزيراً للمياه.
وفي كل مرة «يطق» فيها المطر «ننطق» بين مدن تغرق في شبر مطر، ونستقبل غرقها بمدح أو سخرية لاستجداء ضحكة تطلقها شر البلية! لكن شر البلية لا يضحك أحياناً بل يؤلم بشدة، بين مشهدين: عدم استغلال فرصة كورونا لإصلاح الشوارع، ومشهد الطرق المكسرة، بشكل تنكسر لها القلوب، وكأنها عصية على الإصلاح في بلد يفضحه مطر! وتكتمل الفضيحة في مشهد سوريالي: شوارع مكسورة ومطر، (لا ذنب له أنه تحول إلى وحل على قارعة الطريق، لا غابات خضراء في قلب الصحراء)، واعلان مدفوع يقول: معاً نصنع المستقبل! أين المستقبل؟ جرفه المطر، فطفح الكيل به.
أخبار ذات صلة
الأكثر قراءة
يومي
6100 |
الديوان الأميري ينعى المغفور له الشيخ ناصر فهد صباح الناصر الصباح
4530 |
«القوى الإسلامية» تجتمع في ديوان محمد هايف
3560 |
مهندس يلقي أمواله من الشُرفة: أنا حر
2510 |
أمر أميري بتعيين سمو الشيخ صباح الخالد رئيسا لمجلس الوزراء
اسبوعي
16330 |
أردنية فارقتها سقوطاً من «التاسع».. في السالمية
15272 |
النتائج الكاملة لانتخابات أمة 2020 لجميع المرشحين في الدوائر الخمس
12150 |
«مختل» قتل وأصاب 6 مصريين
11030 |
إعفاء المواطنين من رسوم التعديل والتأجيل على تذاكر سفر عمالتهم المنزلية