تقارير

منبر “الخليج”

المصدر

عبدالله محمد السبب


(19 أكتوبر: 1970 – 2020): 50 عاماً من الحكايات الصحفية «الخليجية» الأصل والفصل والفصول، وبين كل حكاية وحكاية ثمة حكاية مكتوبة بماء المثابرة والحرص على الجديد والتجدد الإعلامي المواكب للأحداث التاريخية المحلية والإقليمية والعربية والعالمية، وللمستجدات العلمية المستنهضة للنهضة العالمية للسير حثيثاً نحو المستقبل بمخرجات ومعطيات عملية، كفيلة بإثبات الوجود بما يؤدي إلى التواجد في صلب الواقع التاريخي والجغرافي.

هكذا هو دأب جريدة الخليج الإماراتية الخليجية الطبع والطابع. وهكذا، بين (19 أكتوبر 1979) و(19 أكتوبر 2020) ثمة حكاية كبرى، كامنة في الصدر ومكتوبة على السطر، لها ما لها من تاريخ مشترك بيني وبيتي الإعلامي الأول «الخليج» التي استقبلتني قلماً مغموراً في العام 1983، وقلماً مغامراً في العام 2011؛ وبين التاريخين، وقبلهما، وبعدهما، ثمة حكايات وحكايات، في عالم الصحافة المجتمعية والرياضية والتراثية والثقافية، المحلية منها والخارجية بكل قنواتها وقاراتها:

بتاريخ 5 أبريل 1980، حينما كنت ابن الخامسة عشرة، وبينما كان الوقت تعليمياً في مدرسة الرمس الإعدادية للبنين تلقفت العدد الأول «مكرر» للجريدة العائد بعد زمن من الاحتجاب.

بتاريخ الأربعاء 30 نوفمبر 1983، عبر الصفحة 4 من العدد 1692، تلقيت رداً بوصول مساهمتي، وستنشر قريباً أو يُرد عليها.

بتاريخ الأربعاء 25 يناير 1984، كنت ضمن وفد يضم 40 عضواً من نادي الرمس الرياضي الثقافي لزيارة «الخليج»، حيث التجوال داخل أقسام الجريدة والاستماع إلى شرح وافٍ عن المراحل التي تمر بها الجريدة قبل الصدور.

بتاريخ الخميس 26 يناير 1984، نشرت مقالتي الأولى عن «التقشف» في «منبر الخليج».

في يناير 2010، كنت ضمن المشاركين في ندوة مركز الخليج للدراسات (اتحاد الكتاب بين الواقع والطموح). وفي عام 2010 أيضاً، كنت ضمن المشاركين في كتاب «الخليج» (فنجان قهوة: أبو خلدون، صالح الخريبي)، المعد من قبل الإعلامي أ. عبد الرزاق إسماعيل.

في شهر أبريل 2011، تم انضمامي إلى أسرة كُتّاب «الخليج» للكتابة الأسبوعية عبر الزاوية المقالية «كلمات».

في عام 2015، نشرت مقالتي عن الراحل القدير د. عبدالله عمران، رحمه الله، في كتاب «الخليج» (كلمات ومقالات، في فقيد الوطن والصحافة: د. عبدالله عمران).

هكذا حطت الذاكرة رحالها في محطات تاريخية جغرافية «خليجية» الحروف والكلمات، بكل ما أوتيت من شفافية واستشفاف للمستقبل الصحفي. وهكذا هي «الخليج»، البيت الإعلامي الذهبي الذاهب نحو المحطة الزمنية الإماراتية «الخمسينية» الجديدة، بكل طاقاته وقدراته ورؤاه، وبكل مفرداته من مطبوعات وملاحق وكتب، عبر كتيبة إعلامية لها من الخبرة ما يشد من أزر قائد سفينتها د. خالد عبدالله عمران تريم، الآخذ بزمام شؤونها وشجونها استناداً إلى بوصلة رُبّانيها الغائبين الحاضرين (أ. تريم عمران تريم، د. عبدالله عمران تريم) رحمهما الله، وبطموح الشباب المشبع برغبة السير الحثيث نحو مستقبل المستقبل.

A_assabab@hotmail.com

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here