أعلن موقع "Law and Crime" الأمريكي، أن المستشار السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ستيف بانون، سيخضع في نوفمبر 2023 للمحاكمة بتهمة بالاحتيال وذكر الموقع الإلكتروني أن: "القاضي لم يحدد موعدا محددا، وقرر بدء عملية المحاكمة في نوفمبر 2023".

ووفقا لتقرير الموقع، ينفي بانون التهم الموجهة إليه وسوف ينتظر المحاكمة في مانهاتن بشكل عام.

وسبق أن وجهت إلى بانون ست تهم بالاحتيال والتآمر وغسيل الأموال، بقضية " WeBuildTheWall"، من إجمالي التهم اثنتان تتعلقان بغسل الأموال، واثنتان بالتآمر الإجرامي، واثنتان بالاحتيال على أنصار ترامب "من أجل الاستيلاء على ممتلكاتهم".

وتتعلق الادعاءات بالاحتيال المالي في جمع الأموال لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، والذي حاول ترامب من خلاله مواجهة الهجرة غير الشرعية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وحوكم بانون في قضية احتيال عام 2020، عندما أدانته المحكمة الفيدرالية رفقة ثلاثة آخرين بالتورط في الاحتيال المالي غير القانوني، ووفقا للمحققين، خصص بانون بشكل غير قانوني جزءا من مبلغ 25 مليون دولار تم جمعه لبناء الجدار، ولم يكن أمام المحكمة متسع من الوقت لإصدار حكم على المستشار السابق للرئيس، لأنه قبل وقت قصير من انتهاء فترة ولايته الرسمية، أصدر ترامب عفوا عن بانون، مما أنهى فعليا القضية الجارية ضده على المستوى الفيدرالي، ولكن نظرا لأن العفو الرئاسي لا ينطبق على المحاكم الإقليمية، فقد أعيد فتح قضية الاحتيال المالي في نيويورك.

وفي وقت سابق، أدين بانون بتهمة ازدراء المحكمة في قضية اقتحام الكونغرس، لرفضه الإدلاء بشهادته في اقتحام مبنى الكابيتول، ومن المتوقع أن يتم الحكم عليه قريبا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن ثروة ترامب عقب قضية التهرب الضريبي

ترامب يُهين بايدن خلال تحذيرة من كارثة الحرب العالمية الثالثة