ماجد مساعد… أقوال وأفعال
X
صوت القلم
ماجد مساعد… أقوال وأفعال
هناك أشخاص عندما تشاهدهم للوهلة الأولى تشعر بأن هناك سابق معرفة بهم، وإن كنت لا تعرفهم في الحقيقة لأنهم يمتلكون شخصية تتمتع بالطيبة، وتتميز برجاحة العقل وتتصرف بكل عفوية وعلى سجيتها، من دون تصنع أو غرور مهما كانت مناصبهم أو أوضاعهم الاجتماعية، كما أنك ترتاح لشخصية ما لأن لديها معرفة تامة بهمومك ومشاكلك، كونها تعيش في بيئتك من دون أن يغيّرها وضعها المادي وغيره.
قبل نحو أربعة أعوام، استطاع النائب السابق المرشح الحالي ماجد مساعد المطيري، نيل ثقة الدائرة الخامسة بعد أن تمت تزكيته في «تشاورية» قبيلة مطير، وبعدها بدأ مشواره السياسي الذي كان البعض يراهن على تعثره، وبالأحرى من كان لديه طموح في الحصول على كرسيه، كنت مراقباً للوضع كمهتم وبصفتي كاتب مقال، تابعت كيف استطاع أن يطوّر من أدائه البرلماني ويصحح أخطاءه في بداية عضويته، والتي لم تؤثر بشكل كبير على توازنه، فكنت أنتقده بشده وأبعث برسائل لمن حوله برفضي لموقف أو تصويت معين، وللأمانة كان يتسع صدره كما يصلني للنقد البناء، رغم الضغط ومحاولات تشويه سمعته التي تتم بين حين وآخر من قبل خصومه السياسيين، إلا أنه أثبت صدق نواياه وقرن أقواله بأفعال، وعمل بجهد كبير وقدم خدمات للجميع من دون استثناء، وساهم بشكل فعال في أعمال الخير الكثيرة وأهمها عتق رقاب بعض المطلوبين للقصاص.
لا أعرف أبا طلال إلا منذ سنوات قليلة مضت، ولكن الحق يقال إنه رجل متواصل مع الجميع يحُبه الكبير والصغير، صاحب ابتسامة عفوية تسبق ترحيبه وسلامه، صادق مع نفسه وناخبيه، لا يكلّ ولايملّ في خدمة أبناء الدائرة ولايفرق بينهم، أرى أن لديه مواقف تدعم الاستقرار السياسي، والذي نريده في هذه الفترة، وهو مطلوب من أجل إنجاز القوانين والتشريعات التي تهم المواطن.
فالنائب السابق ماجد مساعد المطيري، ساهم خلال عضويته في تقديم العديد من الاقتراحات، ومنها إنشاء مجلس أعلى للمعاقين، وشراء الدولة للقروض الشخصية للمواطنين وإسقاطها عنهم، وإلغاء الحبس الاحتياطي بشأن حرية التعبير، ومنح علاوة الأولاد للكويتية المتزوجة من غير كويتي، وتكريم العاملين والمتطوعين في الجمعيات التعاونية خلال أزمة كورونا، وقيام مؤسسة التأمينات بتوزيع نسبة 20 في المئة على المتقاعدين، صرف بدلات الخطر والعدوى للعاملين في وزارة الصحة، إنشاء جسر يربط بين منطقة مبارك الكبير وأسواق القرين لتخفيف الازدحام المروري، ونقل محطة إرسال كبد وتوزيع أرضها على مستحقي الرعاية السكنية للمساهمة في حل القضية الإسكانية، وإضافة ربات البيوت البالغات 55 عاماً إلى بطاقة عافية، وتخصيص مزارع حدودية شمال البلاد للمواطنين، وغيرها الكثير.
كما أن هناك بعض المواقف التي تؤكد على صدقه ومنها شهادة الدكتور وليد الطبطبائي والتي قال فيها بأنه سعى بكل قوته واجتهد وقدم اقتراحاً للعفو عن المتهمين في قضية دخول المجلس، هذا بعض ما قدمه، فقد يخطئ ويصيب فهو بشر، لكنه من وجهة نظري يستحق تجديد الثقة، فقد نالها من أبناء قبيلة مطير، وسينالها قريباً من أبناء الدائرة، نظراً لتمتعه بعلاقات طيبة واحترام كبير من قِبل الناخبين في الدائرة، فعندما نقول إن المواقف والأفعال والفزعات تتحدث، فإننا بكل تأكيد نشير إلى «أبوطلال»، والله من وراء القصد.
@mesferslnais
أخبار ذات صلة
الأكثر قراءة
يومي
6900 |
إعفاء المواطنين من رسوم التعديل والتأجيل على تذاكر سفر عمالتهم المنزلية
5190 |
«التمييز» تعيد عددا من المرشحين لـ«أمة 2020» الى الكشوف.. وتؤيد شطب آخرين
4320 |
تحويلات الـ 100 ألف دولار إلى الكويت… تحت عين «المركزي»
4170 |
خلافات زوجية امتدت إلى الشارع
3080 |
إنهاء خدمات 118 وافداً في «الكهرباء»
اسبوعي
53401 |
مسؤول سابق في شركة «فايزر» يفجّر مفاجأة: «كورونا» على وشك الانتهاء… وبيانات الفحوصات مضلّلة
21070 |
السالمية أسوأ مدن العالم… بالنسبة للوافدين
15151 |
«التربية» تقترح عودة تدريجية للمدارس بواقع أسبوع بين المرحلة والأخرى