شهد تصنيف المنتخبات لشهر أكتوبر/ تشرين الأول، والصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قفزة استثنائية لمنتخب ليبيا. وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن ليبيا حققت أعلى قفزة في التصنيف بين جميع منتخبات العالم، حيث تقدمت 12 مركزا مرة واحدة. التصنيف العربي للفيفا وباتت ليبيا تحتل المركز الـ110 عالميا، بنقاط بلغت 1174.94، وهو إنجاز كبير يؤكد سير الكرة الليبية على الطريق الصحيح، علما بأن المنتخب الليبي استفاد من الفوزين اللذين حققهما في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022، وذلك على حساب الجابون وأنجولا.وعلى صعيد التصنيف العربي، فقد نجحت تونس في التقدم 3 مراكز، لتصبح في المرتبة الـ25 عالميا بـ1526.87 نقطة، والأولى عربيا والثانية أفريقيا بعد السنغال.وجاءت الجزائر في المركز الثاني عربيا، والمرتب الـ30 عالميا والثالثة أفريقيا، وذلك بعدد نقاط 1498.62، علما بأن ترتيبها العالمي هو نفسه الذي كان في أغسطس/ آب الماضي.وحل المغرب في الترتيب الثالث عربيا والـ33 عالميا والرابع أفريقيا، متراجعا بمركز واحد فقط على الصعيد العالمي بعدد نقاط بلغ 1493.23. وخرجت مصر من قائمة الـ5 الكبار على صعيد القارة الأفريقية، بينما جاءت في المرتبة الخامسة عربيا والـ48 عالميا بعد قطر صاحب المركز الرابع، حيث تراجعت لمركزين بعدد نقاط 1434.62.

المنتخب السعودي تقدم في التصنيف العالمي، حيث جاء في المرتبة الـ56، بينما استقر سادسا على الصعيد العربي والآسيوي بعدد نقاط 1406.34. واحتل المنتخب الإماراتي المركز السابع عربيا وآسيويا، بينما جاء في المرتبة الـ69 عالميا بعدد نقاط بلغ 1357.84، وجاء خلفه المنتخب العراقي في المرتبة الـ72 عالميا والثامنة عربيا وآسيويا بـ1348.83 نقطة. واستقر منتخب عمان في المركز التاسع عربيا والعاشر آسيويا والـ78 عالميا بعدد نقاط 1311.82، فيما استقر منتخب سوريا في المرتبة العاشرة عربيا والـ11 آسيويا والـ81 عالميا بـ1296.75 نقطة. التصنيف العالمي للفيفا وفيما يخص التصنيف العالمي، فقد حافظت بلجيكا على الصدارة بعدد نقاط 1832.33، تليها البرازيل (1811.73)، ثم إنجلترا التي قفزت للمركز الثالث بـ1755.44 نقطة. وكان المركز الرابع من نصيب المنتخب الفرنسي بـ1754.31 نقطة، يليه الفريق الإيطالي بـ1735.73 نقطة.

قد يهمك ايضا

تحديد موعد مباراتي مصر وليبيا في تصفيات كأس العالم

مصر والسعودية تخططان للتقدم بملف مشترك لاستضافة كأس العالم 2030