لكزس تُطلق مركبتها “NX” الجديدة كلياً بطراز كهربائي
أطلقت «لكزس» مركبتها الجديدة كلياً «لكزس NX»، التي تمثل الجيل الثاني من فئة مركبات الـ«كروس-أوفر» الفاخرة المتوسطة الحجم، وتتميز بإعادة تعريف هذه الفئة، والارتقاء بها إلى مستوياتٍ رفيعةٍ من الأداء والراحة والسلامة. وتأتي المركبة بطراز كهربائي؛ لتحقيق قفزة نوعية في أدائها الديناميكي، وتعزيز العلاقة بين السائق والمركبة، من خلال «نمط قيادة لكزس»، ويمثل طرح طراز «لكزس NX» الجديد أول ظهور لمنصة وسائط متعددة جديدة، ترتقي بالاتصال والمعلومات والملاءمة إلى مستويات أعلى، واستفادت المركبة الجديدة من الجيل الجديد من نظام «لكزس» للسلامة «بلاس+»، إذ تمت زيادة نطاق ووظائف النظام؛ للمساعدة في الحماية من مجموعة أكبر من أخطار الحوادث، وتحقيق المزيد من راحة البال للسائقين في المنطقة.
تأتي «NX» مزودة، أيضاً» بخدمة «Lexus Connect»، وهو حل جديد للسيارات المتصلة، يمكّن مالكيها من الاتصال بسياراتهم عبر تطبيق «لكزس» على الهاتف الذكي، ويوفر تجربة قيادة أكثر راحةً وأماناً. وتتيح هذه الخدمة لمالك السيارة الاستفادة من مزايا عدة، والتحكم في سيارته عن بُعد، سواء كان في منزله أو أثناء القيادة، بالإضافة إلى مشاهدة لوحة القيادة عن بُعد؛ للتحقق من بيانات، وسجل رحلاته؛ لفهم سلوك القيادة الخاص به، وضمان تعزيز السلامة في المستقبل.
ويتمحور الفصل الجديد لشركة لكزس الفاخرة حول أربع ركائز أساسية، هي: «التصميم»، و«نمط قيادة لكزس»، و«الطرازات الكهربائية»، و«التكنولوجيا المتطورة». وتلعب «لكزس NX» الجديدة كلياً دوراً رئيسياً في مسيرة تطور العلامة الفاخرة، من خلال تجسيد الجوانب التالية:
• جرت إعادة تصور كاملة لكل سطحٍ خارجيٍ، وتم تحسين الشبك المغزلي المميز في مقدمة المركبة. أما العنصر الأبرز في تصميم «لكزس» المستقبلي، فيتمثل في التصميم الخلفي الجديد والأنيق، الذي يضم شعار «لكزس»، والمصابيح الخلفية المتصلة بكامل عرض المركبة.
• يستند «نمط قيادة لكزس» إلى النهج الجديد كلياً، المُتَّبع في تطوير المركبات، ما يضمن ابتكار تجربةٍ فريدةٍ من «لكزس»، حيث تمنح كل مركبة السائقين تجربة قيادة تفاعلية مباشرة، وبشكلٍ متناغمٍ مع جميع طرازات «لكزس».
• أضافت «لكزس» طرازاً كهربائياً جديداً، وهو نظام دفع «هايبرِد» الكهربائي سعة 2.5 لتر، وهو متاح في طراز «NX 350h».
• تأتي التكنولوجيا المتطورة في «لكزس NX» الجديدة بتنوع كبير. فعلى سبيل المثال، يمكن للسائقين الاستفادة بشكلٍ كبيرٍ من الميزات التي توفرها شاشة الوسائط المتعددة، إذ تتكامل مع نظامَيْ «أبل كاربلاي» (Apple CarPlay®)، و«أندرويد أوتو» (Android Auto™)، بينما ينعم الركاب براحة البال التي توفرها مواصفات السلامة الرائدة في فئتها مثل نظام «لكزس» للسلامة «بلاس+».
قيادة تفاعلية
ترتكز مركبة «لكزس NX» الجديدة على منصة «لكزس الهيكلية العالمية» (GA-K)؛ لتحقق مركز ثقل منخفضاً، وتضمن تجربة قيادة تفاعلية استثنائية. وبالإضافة إلى نظام التعليق الجديد، ودعامات «ماكفرسون» (MacPherson) للعجلات الأمامية، ونظام التعليق الشوكي المزدوج للعجلات الخلفية، تُسهِم المنصة في تعزيز مستويات الراحة والثبات، إلى جانب مزايا التحكم الفريدة، ما يمنح السائق قيادة مريحة ومميزة.
ويلعب الشبك المغزلي الأمامي المميز في مقدمة المركبة دوراً محورياً في تصميمها، وتضفي الخطوط الملساء على غطاء المحرك مظهراً جميلاً، بينما تتوهج تلك الخطوط بشكلٍ واسعٍ عبر الأجنحة الخلفية القوية. وتكتمل واجهة المركبة مع المصابيح الأمامية المزودة بأربعة كشافات، تعمل بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED)، وتشمل نظام الإضاءة العالي المتكيف الرفيع «AHS»، الذي يُستخدَم لأول مرة في مركبات «لكزس»، بينما تتموضع مصابيح الإضاءة النهارية المصممة على شكل حرف (L) فوق المصابيح الأمامية، وتتميز بخاصية التلاشي التدريجي، عندما يقوم السائق بتشغيل المؤشرات الضوئية. وتختلف الواجهة الأمامية الطويلة عن الجزء الخلفي المكثف، الذي يتميز بمجموعات إضاءة جديدة، مصممة على شكل حرف (L)، تعمل بالكامل بتقنية «LED»، وتأتي مدعومةً بمصابيح خلفية متصلة بكامل عرض المركبة. أما على الباب الخلفي، فقد تم استبدال شعار الشركة باسم «LEXUS»، لإضفاء مظهر عصري وبسيط، يعزز الهوية البصرية للمركبة.
وتتميز عجلة القيادة بتصميمٍ حديثٍ، سيتم اعتماده في الأجيال الجديدة لمركبات «لكزس». وقد تمت هندستها بدقةٍ عاليةٍ؛ لتوفير أفضل إحساس عند الإمساك بعجلة القيادة، وتعزيز شعور السائق بالتحكم والاتصال بالمركبة، وتم تصنيع ذراع نقل الحركة لتكون مريحة، وأصغر حجماً قدر الإمكان، وتتمتع المقصورة الداخلية بميزة اختيارية جديدة للإضاءة الداخلية، وهي «الإضاءة المحيطة القابلة للتعديل»، التي تضم 14 خياراً، تم انتقاؤها بعناية؛ للتعبير عن مجموعة كاملة من المشاعر، وتوفير الإحساس بالراحة، ويمكن للسائق الاختيار من بين 64 لوناً مختلفاً للإضاءة المحيطة.
تقنيات.. وخياران
تشتمل المركبة، كذلك، على نظام الدخول الذكي مع تقنية تشغيل المركبة بضغطة زر، بالإضافة إلى نظام صوتي من «مارك ليفينسون»، مُكوَّن من 17 مكبر صوت، ويعمل بتقنية «كلاري فاي» (Clari-Fi 2.0)، مع سقفٍ بانوراميٍ مزودٍ بلوحٍ زجاجيٍ منزلقٍ متحركٍ في الجزء الأمامي منها. كما تتميز المركبة بمقعدٍ للسائق قابلٍ للتعديل كهربائياً بثمانية أوضاع، فضلاً عن مساحةٍ واسعةٍ للأمتعة، يمكن الاستفادة منها عبر طيّ المقاعد الخلفية، التي ينفصل فيها مسند الظهر إلى قسمين بنسبة 60:40. وعلاوةً على ذلك، توفر مركبة «لكزس NX» المزيد من الملاءمة، مع خاصية فتح أو إغلاق صندوق الأمتعة تلقائياً، ودون استخدام اليدين في حال انشغالهما بحمل أي أغراض، إذ يتم ذلك بمجرد تحريك القدم بالقرب من المستشعر الموجود أسفل غطاء المصد الخلفي. وتتوفر مركبة «لكزس NX» بخيارين من أنظمة الدفع، هما محرك مُطوَّر حديثاً رباعي الأسطوانات سعة 2.4 لتر، يُولِّد قوة 275 حصاناً، وعزم دوران يبلغ 430 نيوتن-متر، ويأتي مزوداً بشاحنٍ توربيني، ومقترناً بناقل حركة أوتوماتيكي ذي 8 سرعات، بخاصية التبديل المباشر. أما الخيار الثاني، فهو نظام «هايبرِد» كهربائي جديد، يجمع بين مصدرين للطاقة: الأول هو محرك سعة 2.5 لتر يعمل بالبنزين، والثاني يضم موتورَين كهربائيَّيْن يولدان قوة 188، و234 حصاناً على التوالي، مع قوة إجمالية للنظام تبلغ 240 حصاناً، وعزم دوران يبلغ 239، و391 نيوتن-متر، على التوالي. ويقترن نظام الـ«هايبرِد» الكهربائي، أيضاً، بنظام ناقل الحركة المتغير المستمر «CVT» بخاصية التبديل المباشر، والذي يحقق كفاءة في استهلاك الوقود تبلغ 21.5 كلم/لتر، مع توفير مستويات معززة من متعة القيادة، ويمكن قيادة مركبة «لكزس NX» الـ«هايبرِد» الكهربائية، إما بالاعتماد على الطاقة الكهربائية بشكلٍ كاملٍ ودون أي استهلاك للوقود، أو إصدار أي انبعاثات كربونية، أو من خلال استخدام الطاقة المتولدة من كلٍ من محرك البنزين والموتورين الكهربائيين، وذلك وفقاً لسرعة المركبة، وأسلوب القيادة. ويتم شحن بطاريات الـ«هايبرِد» الكهربائية باستمرارٍ وبشكلٍ تلقائي، سواءً من خلال محرك البنزين أو عند الضغط على المكابح، وخفض سرعة المركبة. وبالتالي، فلا حاجة إلى استخدام مصدر طاقة خارجي أو كابل؛ لإعادة شحنها. وعلى الرغم من تميز مركبة «لكزس NX» الـ«هايبرِد» الكهربائية بمجموعة من التقنيات المتقدمة، إلا أنها لا تحتاج إلى وقودٍ خاص، كما لا تختلف طريقة قيادتها والعناية بها عن أي مركبة تقليدية أخرى.