سياحة

قلعة أسكتلندية متاحة لتبادل السكن لقضاء عطلة ملكية

المصدر

قلعة أسكتلندية متاحة لتبادل السكن لقضاء عطلة ملكية

على غرار الفيلم الشهير "the holiday"، "الإجازة"، يتطلع مالكو قلعة أسكتلندية، لتجربة تبديل المنزل مع أسرة أخرى، فور انتهاء إغلاق جائحة كورونا فى أسكتلندا، وتجربة مبادلة المنزل متاحة الآن، بالعرض الذي يقدمه مالكو قلعة "دوكراي Duchray Castle". ويعود تاريخ القلعة الأسكتلندية، لـ 500 عام، وهى عبارة عن برج يقع في قلب غابة الملكة إليزابيث- Queen Elizabeth Forest، وقرر أصحابها منح فرصة الاستمتاع بقضاء عطلة ملكية بالإقامة بها من خلال إجراء تبادل سكني. ويرجع تاريخ القلعة إلى القرن الـ16 ويعتقد أنها بنيت كمنزل للصيد لملوك اسكتلندا، وتم تجديد الملكية بالكامل عام 2012، وتتكون القلعة المذهلة من 4 غرف نوم بحمامات داخلية وتتسع لـ8 أشخاص، ومطبخ مجهز جيداً وصالة وغرفة تلفزيون دافئة وحجرة طعام مقببة مبينة بالأحجار. وتمتد على مساحة 80 فداناً من الحدائق بالقرب من Trossachs، وهي منطقة اشتهرت بالمناظر الطبيعية الخلابة المشهورة ببحيراتها وغاباتها وتلالها ووديانها الجميلة، وبجانب ذلك تشتهر المنطقة أيضاً بمجموعة من الحياة البرية المليئة بالحيوانات والطيور، من بينها النسور الذهبية والصقور والغزلان والسناجب الحمراء.
ووفقاً للموقع الإلكتروني المعروضة القلعة عليه للتبادل، هناك طريقتان مختلفتان للمبادلة، الكلاسيكية والنقاط، وتتلخص فكرة المقايضة الكلاسيكية فى إرسال الشخص رسالة على الموقع بعد عمل عضوية عليه، يسأل فيها مالكو القلعة عما إذا كان بإمكانه البقاء في منزلهم، والانتظار لمعرفة إجابتهم فيما يخص رغبتهم في البقاء في بيته أم لا. كما أوضح الموقع الإلكتروني: "يمكن إجراء المقايضات الكلاسيكية في نفس الوقت أو في أوقات مختلفة من العام، على سبيل المثال، يمكن إقامة الضيف في القلعة في فصل الصيف، فيما يمكن لأصحابها استبدال شاليه التزلج الخاص بالشخص المتفق معه على التبديل، في الشتاء". أما الطريقة الثانية وهي نظام مقايضة النقاط، فتقوم على استخدام النقاط التي يربحها الشخص على الموقع لدفع مقابل تبديله وإقامته في القلعة، والتي يمكن للأعضاء ربحها من خلال استضافة الآخرين في منازلهم، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".

قد يهمك ايضا:

تعرف على خفايا وأسرار رموز قلعة حلب الأكبر في العالم

"قلعة الجاهلي" رحلة شيقة في تاريخ الإمارات الأصيل

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here