وتظهر الفيديوهات مياه سريعة الجريان وكأنها نهر جارف في بعض شوارع مدينة سفري حصار في إزمير، وكانت المياه تجرف معها الكثير من الأغراض والممتلكات.

وكان منسوب المياه مرتفعا إلى درجة أنها اجتاحت عددا كبيرا من المنازل في المدينة.

و"سفري حصار"من أكثر المناطق تضررا في تركيا من جراء الزلزال وموجات المد الذي أعقبته.

وذكر شهود عيان لوسائل إعلام رسمية في تركيا أن مياه البحر انحسرت بشكل مفاجئ، قبل أن تفيض بشكل مخيف على شوارع سفري حصار وتغمرها.

ووثقت تقارير إخبارية حجم الدمار الذي لحق في المدينة، وخاصة المناطق المحاذية للبحر.

وقال السكان إنهم عاشوا لحظات رعب من جراء التسونامي.

وكان زلزال قوي بلغت قوته 6.6 هز ، الجمعة، منطقة ولاية أزمير الواقعة على الساحل لغربي لتركيا المطل على بحر إيجه وشعر به سكان إسطنبول وأزمير وأثينا وجزيرة كريت في اليونان.

وتقول السلطات التركية إن حصيلة الضحايا جراء الزلزال ارتفعت إلى 51 قتيلا، الغالبية العظمى منهم سقطوا في إزمير.

وقال مسؤولون إن 20 بناية دمرت في منطقة بيرقلي في إزمير والتي كانت تخضع لعملية تحويل حضري كونها غير مقاومة للزلازل، وفق "رويترز".

والسبت، وقع زلزال ثان بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر.