سيارات

فورد موتور تُعلِّق أعمالها في روسيا والأزمة تمتد لمصانع فولكس وBMW في ألمانيا

المصدر

فورد موتور تُعلِّق أعمالها في روسيا والأزمة تمتد لمصانع فولكس وbmw في ألمانيا

قالت شركة فورد موتور إنها ستعلق عملياتها في روسيا. وأبلغت شركة صناعة السيارات الأميركية شركائها في المشروع المشترك Sollers Ford إنها أوقفت العمل على الفور، في المشروع الذي يقوم بتصنيع الشاحنات التجارية في روسيا، وفقاً لبيان صدر الثلاثاءمن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، على تويتر: "نحن في شركة فورد نشعر بقلق عميق إزاء غزو روسيا لأوكرانيا وسلامة الشعب الأوكراني". كما كتب "تخطط الشركة، التي ليس لديها عمليات كبيرة في أوكرانيا، للتبرع لصندوق Global Giving Ukraine Relief Fund".

وبهذا القرار، تنضم فورد إلى مجموعة متزايدة من الشركات التي تغادر روسيا أو توقف عملياتها مؤقتاً، بما في ذلك شركة جنرال موتورز وشركة هارلي ديفيدسون، فضلاً عن كبار منتجي النفط، بريتش بتروليوم، وشل، جنباً إلى جنب مع لاعبين بارزين في قطاعات أخرى، مثل أبل. وتعد أعمال فورد في روسيا صغيرة وتم تقليص حجمها على مدى السنوات الثلاث الماضية. ولم يكن هناك سوى 22 ألفاً من سياراتها تم بيعها هناك العام الماضي.

ولم تكن روسيا سوقاً كبيراً لشركات صناعة السيارات الأميركية، إذ باعت جنرال موتورز هناك 3000 سيارة فقط، معظمها سيارات الدفع الرباعي الفاخرة من كاديلاك وأثناء التدقيق في العمليات ذات الأداء الضعيف، أغلقت جنرال موتورز مصنعها في سانت بطرسبرغ في عام 2015 واحتفظت فقط بوحدة البيع بالتجزئة الصغيرة لديها. في ذلك الوقت، حاولت شركة فورد تعزيز عملياتها في السوق الروسي، قبل أن تكتشف قبل 3 أعوام أن العقوبات والتباطؤ الاقتصادي يضران بمبيعات السيارات وانضمت شركة BMW AG إلى شركة فولكس فاغن، في التحذير من توقف الإنتاج المدفوع بتأثير الحرب الروسية في أوكرانيا على تعطل إمدادات قطع غيار السيارات.

وقالت شركة فولكس فاغن إن بعض خطوط الإنتاج في فولفسبورغ، ألمانيا – أكبر مصنع للسيارات في العالم – ستتوقف عن العمل الأسبوع المقبل قبل إغلاق أوسع في الأسبوع التالي. وقالت بي إم دبليو في بيان منفصل إنها تتوقع إغلاقاً مؤقتاً بسبب نقص قطع الغيار، وأعلنت أنها ستعلق صادرات السيارات وكذلك التجميع المحلي في روسيا بسبب الغزو ويثير الغزو الروسي تداعيات على الشركات المصنعة التي تواجه بالفعل اختناقات كبيرة في قطع الغيار، المدفوع جزئياً من نقص أشباه الموصلات ومشاكل سلاسل الإمداد من تداعيات جائحة فيروس كورونا. وحتى قبل هذه النكسات الأخيرة في سلسلة التوريد، اضطر صانعو السيارات إلى الحد من الإنتاج خلال العام الماضي بسبب النقص المزمن في الرقائق.

وقالت شركة تصنيع الكابلات الألمانية Leoni AG، التي لديها مصنعان في أوكرانيا يوظفان حوالي 7000 عامل، إنها تكثف الجهود للمساعدة في تعويض الاضطراب في أوكرانيا من خلال إضافة طاقات تشغيلية في مواقع أخرى، مع إعطاء الأولوية لسلامة موظفيها، وأوضح متحدث باسم ليوني في بيان: "النقل والإمداد داخل وخارج أوكرانيا يمثل تحدياً خاصاً، لا سيما بسبب الوضع الفوضوي جزئياً في النقاط الحدودية مع الاتحاد الأوروبي" وتحتفظ شركات وموردي السيارات الألمان بحوالي 49 موقع إنتاج في روسيا وأوكرانيا، وفقاً لجمعية صناعة السيارات الألمانية VDA.

وقالت وحدة فولكس فاغن الروسية يوم الثلاثاء إنها علقت تسليم المركبات للتجار حتى إشعار آخر مع سريان العقوبات المفروضة على البلاد وكانت شركة جنرال موتورز وهارلي ديفيدسون وجاكوار لاند روفر من بين شركات صناعة السيارات التي أوقفت الشحنات إلى روسيا في الأيام الأخيرة وفي العام الماضي، باعت BMW حوالي 49000 سيارة في روسيا، أي حوالي 2% من مبيعاتها العالمية للسيارات. وفي العام الماضي، قامت بتجميع حوالي 12000 سيارة في مصنع روسي في كالينينغراد تديره BMW مع شريكها المحلي Avtotor منذ أكثر من 20 عاماً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فورد تخطط لتجاوز تسلا وتوقعات ببيع 600 ألف سيارة كهربائية سنوياً

تعثر شراكة فورد وريفيان لتطوير سيارة "غامضة"

Original Article

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here