انتظرت مليًا لأسترد أنفاسي، بعد أن فاجأتنا كالمعتاد «مصيبة الموت».. والحمد لله على قضائه وقدره، فهو- سبحانه- الذي لا يحمد على مكروه سواه.. فبدأت أقلب ذكرياتي وأستعيد مواقفًا خضناها سويًا وأخرى فرادى.. كان يتميز أحيانًا وكنت أغلبه أحيانًا.. تسابقنا على نقل الحدث، وتواسينا في نقل الخبر.