يعاني شاب مصري يدعى عنتر رمضان رشدي (21 عاما) من السمنة المفرطة وزيادة الوزن، منذ نحو 13 عاما. وقال الشاب في لقاء مع موقع "القاهرة 24" المصري إن جميع المستشفيات التي توجه إليها رفضت أن تستقبل حالته ومعالجته من الوزن الزائد الذي أصبح يشكل عبئا ثقيلا يمنعه من ممارسة حياته مثل أي شاب آخر. وأفاد عنتر بأنه لا يستطيع أن يتحرك بشكل طبيعي أو يمارس أي شيء بشكل طبيعي، مضيفا: "مش قادر أتحرك وبنام في الغراج ومش بقدر أعمل أي حاجة". وأضاف أنه توجه إلى معظم المستشفيات مثل مستشفى قصر العيني، الدمرداش، سيد جلال، وأحمد ماهر، مشيرا إلى أن كافة تلك المستشفيات رفضت أن تستقبل حالته من أجل معالجته من مرض السمنة المفرطة، حيث قال: "روحت كل مستشفيات مصر ولا حد عاوز يقبلني".

وأوضح أن وزنه كان طبيعيا في صغره، ولكن مع مرور الوقت والسنين بدأ في التزايد بشكل غير طبيعي إلى أن أصبح 260 كغ، وقال: "مبقتش قادر أتحرك ولازم حد يسندني، أنا رجلي بايظة وروحت مستشفى الحميات ومشوني بعد 3 أيام". وأشار إلى أن عمه هو الذي يساعده في أمور حياته بعدما توفي والده ووالدته، حيث أنفق عليه الكثير من المال حتى يُعالج من مرض السمنة المفرطة إلا أن ذلك جاء دون فائدة. واختتم الشاب عنتر رمضان حديثه قائلا: "حاسس إني عندي 80 سنة لأني مش قادر أتحرك، نفسي أرجع لشبابي وحاسس إني عجزت وأتعالج من رجلي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

إكتشاف نظام غذائي بديل لإنقاص الوزن بشكل فوري ودون تغييرات جذرية في حياة الأشخاص

فوائد القهوة للقلب و أبرزها التخلص من الوزن الزائد والاكتئاب