عربي ودولي

سر عدم ظهور أعراض على النني وصلاح رغم الإصابة بكورونا

المصدر

سر عدم ظهور أعراض على النني وصلاح رغم الإصابة بكورونا

حالة من الحيرة انتابت العديد من عشاق الساحرة المستديرة، عقب الإعلان عن إيجابية مسحة فيروس كورونا المستجد لثاني اللاعبين في صفوف المنتخب المصري الأول لكرة القدم، رغم عدم ظهور أعراض عليهما. وجاء ذلك بعدما أصبح محمد النني، المحترف في صفوف أرسنال الإنجليزي، ثاني اللاعبين المصابين بكورونا في صفوف المنتخب، بعد زميله محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، حيث أظهرت نتائج المسحة الطبية التي أجرتها بعثة المنتخب الوطني الأول لدى وصولها إلى توجو سلبية جميع اللاعبين باستثناء "النني" الذي ظهرت نتيجته إيجابية دون ظهور أي أعراض مرضية عليه.

وكان عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة، قد أوضح في وقت سابق، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم"، والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن حالة اللاعب محمد صلاح، مستقرة ولم تظهر عليه أي من أعراض الإصابة بكورونا، حيث إن هناك اهتماما من قبل أعلى قيادات الدولة للاطمئنان على صحته. لذلك نرصد لكم سر ظهور إيجابية مسحة كورونا، رغم عدم الشعور بأعراض، خلال التقرير التالي.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بكلية الطب بجامعة الزقازيق، خلال حديثه للمصدر، إن سبب إيجابية مسحة كورونا، على الرغم من عدم ظهور أي أعراض على المريض، يعود بشكل كبير إلى قوة مناعة هذا الشخص. واستطرد "شاهين" حديثه: "يعد جهاز المناعة القوي سببا رئيسيا في عدم ظهور أعراض كورونا على المصابين، وكذلك على الأشخاص الذين تظهر عليهم بعض الأعراض الخفيفة"، موضحا، أن هناك عددا كبيرا من مصابي الجائحة، في مختلف أنحاء العالم، اكتشفوا إيجابية مسحة كورونا، دون شعورهم بأي أعراض.

وهناك بعض الأشخاص، الذين يعانون من ظهور الأعراض بقوة عليهم، على الرغم من عدم معاناتهم من أي أمراض مزمنة قبل ذلك، بينما لا يشعر آخرون بالأعراض، وهو الأمر الذي رد عليه "شاهين" قائلا: "الجرعة المعدية تعد السبب الرئيسي في ذلك، بمعنى أن يكون الشخص الذي ظهرت عليه الأعراض، كان ملاصقا لأحد المرضى، فنقلت إليه جرعة كبيرة من العدوى، وكلما زاد عدد الفيروسات داخل الجسم زاد ظهور الأعراض". واختتم "شاهين" حديثه: "يوجد بعض العوامل الأخرى أيضًا، التي تتسبب في ظهور أعراض شديدة على أحد المرضى، مثل طبيعة عمله التي تسببت في نقل العدوى (فالطاقم الطبي يكون أكثرها نظرا لتعرضه لجرعة معدية كبيرة من المرضى)، أو يكون بإهمال أحد المواطنون بالسير في الأماكن المزدحمة، دون اتخاذ الإجراءات الوقائية، إلى جانب قوة مناعته التي تتحكم بشكل كبير في ظهور الأعراض، وقدرته على مقاومة العدوى والقضاء عليها".

قد يهمك ايضا:

مايكل أرتيتا يُشيد بأداء النني ويتحدَّث عن تجديد تعاقده مع أرسنال

لبنان10 حالات وفاة و1016 إصابة جديدة بفيروس كورونا

Original Article

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here