صحة

رصد أول إصابة مزدوجة بالإنفلونزا وكورونا وتحذيرات من “تفاعل الفيروسين”

المصدر

رصد أول إصابة مزدوجة بالإنفلونزا وكورونا وتحذيرات من تفاعل الفيروسين

أكد مسؤولون صحيون فى مقاطعة سولانو، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، رصد أول حالة مزدوجة لشخص مصاب بفيروس كوروونا ، كوفيد-19 والإنفلونزا في آن، وحالة الشخص الذي لم يكشف عن هويته ولا جنسه، سوى أن عمره أقل من 65 عاما، "غير واضحة"، بحسب التقرير الذي يأتي وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة محتملة في حالة تفاعل الفيروسين، سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهما.
وبحسب قناة كي سي آر أيه- 3 المحلية، قال بيلا ماتياس من مكتب الصحة في المقاطعة للقناة التلفزيونية "إن الإصابة بأي من كوفيد-19 أو الانفلونزا الموسمية هذا الشتاء، تضعف المناعة وتجعل الشخص عرضة لأمراض أخرى"، مناشدا الجميع الحصول على لقاح الإنفلونزا بأسرع ما يمكن.
وكان خبراء طبيون قد حذروا أن من السابق لأوانه التنبوء بكيفية تفاعل كورونا مع الإنلفونزا في حالة الإصابة بالفيروسين معا في وقت واحد، باعتبار أن كورونا لا يزال فيروسا مستجدا. لكن دراسات عدة أشارت إلى أن لقاح الإنفلونزا يمكن أن يساعد أيضا في تعزيز الجهاز المناعي ضد كوفيد-19. وكان خبير الأمراض المعدية الأميركي آنتوني فاوتشي قد حذر من شتاء كارثي هذا العام، وأعطى مؤشرات بإمكانية دعم فكرة إلزام الناس بلبس الكمامة، خصوصا في ظل التزايد المضطرد لحالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة.
وحتى في حال ظهور لقاح لكوفيد-19، يحث خبراء الصحة المواطنين على الحفاظ على التدابير الموصى بها لمكافحة الوباء، بما في ذلك التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة وغسل اليدين المتكرر بالصابون. كما يوصون بالتزام الحجر الذاتي في حالة ظهور أي من أعراض المرضين المتشابهة، إلى حين إجراء اختبار معملي يكشف وضعية المريض.
يأتى هذا فيما طور باحثون في الولايات المتحدة "مفهوما جديدا" لكمامة الوجه، وذلك بحقنها بمواد كيميائية مضادة للفيروسات، قادرة على تعقيم الرذاذ المصاحب للزفير الصادر عن مرتديها. ووجد الباحثون في جامعة "نورث ويسترن" الأميركية أن أقمشة الكمامات العادية، "غير المنسوجة"، والتي استخدموها بابتكارهم قد عملت بشكل جيد لإثبات المفهوم الذي يعملون على تحقيقه.
وعلى الرغم من أن الكمامات العادية قادرة على منع أو إعادة توجيه رذاذ الجهاز التنفسي المصاحب للزفير، إلا أن جزءا كبيرا من الرذاذ والفيروسات العالقة به لا تزال تتسرب خارج الكمامة، ما دفع فريق البحث الذي يقوده البروفيسور، هايوي هوانغ، إلى العمل على تحييد الفيروسات بشكل كيميائي لتعطيلها بسرعة أكبر. واستخدم الفريق طبقة من بوليمر البوليانين، تحوي مادة حمض الفوسفوريك، بالإضافة إلى ملح النحاس، لتدعيم الكمامات بطريقة تجعلها قاتلة للفيروسات. وأثبتت التجارب أن المواد الكيماوية لم تنفصل عن الكمامة، وأنها لا يمكن استنشاقها، ما يجعلها آمنة للاستخدام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا في الأمارات اليوم الاحد 1 تشرين الأول /نوفمبر 2020

دراسة حديثة تؤكد أن 82% من مرضى "كورونا" يعانون من نقص "فيتامين دي"

Original Article

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here