تكنلوجيا

رصد أولى علامات انتشار الغاز والغبار على مذنب عملاق ربما يكون الأضخم في التاريخ

المصدر

رصد أولى علامات انتشار الغاز والغبار على مذنب عملاق ربما يكون الأضخم في التاريخ

اكتشف علماء الفلك في نيوزيلندا أول نشاط على العملاق C/2014 UN271، والذي ربما يكون أضخم مذنب اكتُشف في التاريخ المسجل.ورأى الخبراء علامات على انتشار الغاز والغبار، في 22 يونيو، وهي المرة الأولى التي رأوا فيها مذنبا نشطا منذ أن رصد لأول مرة بواسطة Dark Energy Survey.وتُظهر الصورة C/2014 UN271 على مسافة حوالي 19 وحدة فلكية (AU) من الشمس. ونظرا لحجم نواة المذنب، التي يُعتقد أنها الأكبر منذ اكتشاف المذنب Hale-Bopp في عام 1995، فإن لديها كتلة كبيرة لتسخينها.

وأُعلن عن الجسم لأول مرة في 19 يونيو 2021، ولكن عُثر عليه في البداية بعد أن أعاد الخبراء معالجة البيانات من مسح الطاقة المظلمة بين عامي 2014 و2018.

ويمكن أن يصل حجم الجسم العملاق، الذي يتراوح عرضه بين 62 و230 ميلا وهو بحجم كوكب قزم صغير، إلى ما يقرب من 1000 ضعف حجم مذنب عادي.

وقد يكون أيضا أضخم مذنب عُثر عليه في التاريخ المسجل، على الرغم من أن البعض أشار إلى أن مذنب Sarabat، الذي يزيد عرضه عن 513000 ميل، أكبر.والتُقطت الصورة بواسطة تلسكوبات "لاس كومبريس" (LCO) التي استضافها المرصد الفلكي في جنوب إفريقيا، وكانت متاحة في 23 يونيو في منتصف الليل بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

ويرجع اكتشاف النشاط إلى حد كبير إلى أن علماء الفلك كانوا في المنطقة الزمنية المناسبة في الوقت المناسب.

وقالت الدكتورة ميشيل بانيستر، من جامعة كانتربري بنيوزيلندا، في بيان: "الصورة الأولى كانت تحجب المذنب بخط القمر الصناعي. ولكن بعد ذلك، كانت هناك، بالتأكيد نقطة ضبابية صغيرة جميلة، ليست واضحة على الإطلاق مثل النجوم المجاورة لها!".

ومع ذلك، يقول علماء الفلك "سيظل جسما تلسكوبيا لأن أقرب مسافة له من الشمس ستظل بعد زحل".

وفي عام 2031، يتوقع العلماء أن يكون C/2014 UN271 على المسافة نفسها من الشمس مثل زحل، والتي ستكون مقاربة قريبة من الأرض لأول مرة منذ حوالي 600000 عام.

وتُظهر البيانات أن الجسم سافر سبع وحدات فلكية في العام الماضي فقط، ما يجعله في نطاق 10.9 AU من الشمس بحلول عام 2031.

وأضاف البيان أن LCO أنشأ جدولا زمنيا متوقعا لعرض C/2014 UN271، ما يمنح شبكته العالمية من التلسكوبات "استجابة سريعة" لحدث جديد على المذنب "في غضون 15 دقيقة من التنبيه".

وقال تيم ليستر، عالم فريق العمل في LCO، إن هناك مشاريع عالمية أخرى إلى جانب مشروع LCO Outbursting Objects Key (LOOK) الذي يراقب عن كثب C/2014 UN271.

ويمكن أن توفر هذه الاستطلاعات تنبيهات إذا قام أحد المذنبات بتغيير السطوع فجأة، ومن ثم يمكننا تشغيل التلسكوبات الآلية لـ LCO لتزويدنا ببيانات أكثر تفصيلا وإلقاء نظرة أطول على المذنب المتغير أثناء انتقال المسح إلى مناطق أخرى من السماء.

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here