تقرير يوضح نمو مبيعات السيارات الكهربائية في السعودية بحلول 2025
كشفت بيانات رسمية صدرت في السعودية عن توقعات بنمو مبيعات سوق السيارات في البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة؛ في مقدمتها السيارات الكهربائية، في وقت رجحت فيه ارتفاع مبيعات سوق المركبات الإقليمية بنسبة 35 في المائة. وقال «المركز الوطني للتنمية الصناعية» في السعودية، أمس، عبر تقريره نصف السنوي، إن سوق مبيعات المركبات تراجعت بسبب وباء «كوفيد19» خلال عام 2020، متوقعاً نمو مبيعات السيارات في السعودية بنسبة 24 في المائة بحلول 2025، لتستهلك 577 ألف سيارة؛ بينها 32 ألف سيارة كهربائية، مقابل 465 ألف سيارة بيعت في عام 2020، و556 ألف سيارة في العام السابق عليه، بينما توقع أن يستهلك السعوديون والمقيمون في البلاد العام الحالي 507 آلاف سيارة.
وتشير تقديرات «المركز الوطني للتنمية الصناعية إلى استحواذ السعودية على 50 في المائة من مبيعات السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول 2025، من إجمالي سوق يبلغ قوامها 1.15 مليون سيارة؛ بينها 62 ألف سيارة كهربائية، تمثل زيادة 36 في المائة، مقابل 850 ألف سيارة جرى تسويقها في 2020، و1.11 مليون سيارة في 2019.
ووفق التقرير، تصاعدت مبيعات السيارات الصينية إلى 9 في المائة من إجمالي سوق المملكة خلال العام الماضي، بينما من المتوقع أن تشكل مبيعات 2021 قمة جديدة لعدد المبيعات لشركات عدة، متوقعا أن تبلغ حصة مشتريات السعوديين من مبيعات السيارات بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 30 في المائة عام 2025.
ولا تزال الشركات الآسيوية، بحسب التقرير، تتصدر حجم المبيعات؛ حيث تتصدر شركة «تويوتا» مبيعات السيارات في السعودية بواقع 145.1 ألف سيارة في النصف الأول من 2021، تليها «هيونداي» و«كيا» بـ128.3 ألف سيارة، ثم تأتي العلامة اليابانية الشهيرة «نيسان» بـ42.6 ألف سيارة، فـ«جنرال موتورز» بـ34.6 ألف سيارة، ثم «مازدا» بـ26.6 ألف سيارة.
ووفق تقرير المركز؛ فمن المرشح صعود مبيعات السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 44 في المائة خلال 2025، لتصل إلى 1.9 مليون سيارة، تتضمن 91 ألف سيارة كهربائية، في مقابل 1.3 مليون سيارة بيعت في 2020.
و«مركز التنمية الصناعية» جهاز حكومي سعودي يعنى بتطوير التجمعات الصناعية، وقيادة عمليات التطوير في 5 قطاعات تتسم بالنمو المتسارع، وتستهدف التصدير إلى الخارج. وهذه القطاعات هي: السيارات، والمعادن وعمليات التعدين، وتحلية المياه وقطع الغيار الخاصة بالطاقة، والكيماويات والصناعات الدوائية، والتقنية الحيوية.
قد يهمك ايضا
وزير الخارجية العراقي يجتمع في السعودية مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي
وزيرا خارجية السعودية والتشيك يناقشان تطوير التعاون المشترك بين البلدين