تكنلوجيا

تفاصيل خطة “مايكروسوفت” لصد الهجمات الإلكترونية “ريسك آي كيو”

المصدر

تفاصيل خطة مايكروسوفت لصد الهجمات الإلكترونية ريسك آي كيو

تسعى شركة مايكروسوفت للاستحواذ على "ريسك آي كيو" المتخصصة بتطوير برامج مكافحة الفيروسات وتأمين شبكات المعلومات مقابل 500 مليون دولار.ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول إنه من المنتظر أن تعلن شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت عن الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة. وتعمل شركة "ريسك آي كيو" ومقرها مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في تطبيقات الحوسبة السحابية لرصد المخاطر الأمنية على أنظمة المعلومات وتساعد العملاء في فهم مكان وكيفية تعرض أنظمتهم للهجمات الإلكترونية.

كانت مايكروسوفت قد وافقت في وقت سابق من الشهر الحالي على شراء منصة نتورك كلاود لخدمات الحوسبة السحابية التابعة لشركة الاتصالات الأمريكية العملاقة أيه.تي أند تي. كانت منصة نتورك كلاود تدير قطاع الجيل الخامس للاتصالات في أيه.تي أند تي، منذ أطلقته الشركة الأمريكية الكبرى عام 2018.

صدمة مايكروسوفت
وفي 6 يوليو/تموز الجاري، تلقت الشركة صدمة بعد أن قررت وزارة الدفاع الأمريكية إلغاء عقدا قيمته 10 مليارات دولار وقعته مع مايكروسوفت كورب عام 2019 للحصول على خدمات الحوسبة السحابية، بعد سنوات من الخلافات بين الحكومة وبعض أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية بشأن الصفقة، وهو ما يشير إلى احتمال تقسيم العقد بين مايكروسوفت ومنافستها أمازون دوت كوم.وقال بيان وزارة الدفاع الأمريكية إنه مع البيئة التكنولوجية المتحولة أصبح واضحا أن عقد الحوسبة السحابية والذي تأخر كثيرا، لم يعد يلبي الاشتراطات المطلوبة لسد أوجه القصور في إمكانيات وزارة الدفاع.وأشارت بلومبرج إلى أن المشروع الذي عرف باسم "البنية التحتية المؤسسية المشتركة" كان يستهدف توقيع عقد واحد لتوفير خدماته وأثار مشكلات عديدة منذ بدايته.

وبدلا من تقديم المشروع كعقد واحد، أعلنت البنتاجون اعتزامها تحويله إلى مشروع "متعدد الباعة" وتطلب عروضا مع عدد محدود من الشركات، وبالتحديد مايكروسوفت وأمازون ويب سيرفسيز لخدمات الحوسبة السحابية، باعتبارهما الشركتين اللتين قدمتا أفضل العروض لتلبية احتياجات الوزارة.و شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت كورب ثاني شركة أمريكية مسجلة في البورصة تصل قيمتها السوقية إلى أكثر من تريليوني دولار وتصبح منافسة لشركة التكنولوجيا أبل.وذكرت بلومبرج أن ارتفاع القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت جاء بفضل استراتيجية رئيسها التنفيذي ساتيا ناديلا التي ركزت على التحول من قطاع البرمجيات ونظام التشغيل ويندوز إلى خدمات الحوسبة السحابية حيث أصبحت أكبر شركة عاملة في هذا المجال سريع النمو.في الوقت نفسه فإن بلومبرج هي الوحيدة تقريبا بين شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة التي أفلتت من موجة التدقيق والملاحقة بسبب انتهاك قوانين حماية الخصوصية للمستخدمين أو بسبب الممارسات الاحتكارية.

قد يهمك ايضا

شركة مايكروسوفت تعلن عن أبرز مزايا «ويندوز 11» المقبل

شركة مايكروسوفت ثاني شركة أميركية تصل قيمتها السوقية إلى تريليوني دولار

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here