«الساعة 25» جديد الوعيل
يصدر قريبا كتاب «الساعة 25»، للكاتب محمد الوعيل.
وقدم الوعيل كتابه بكلمة، جاء فيها: «هذا الشبح الذي صادقته أكثر من خمسة آلاف يوم بين الرياض والشرقية، وكانت نقطة البداية الشرقية، وهكذا ذلك الزمن أو اللحظة الموجعة، موجعة جدا، عند تلك اللحظة «الزمن الآتي»، ماذا سأذكر فيها وهي موجعة وقاسية؟ سأذكر أمي وأبي وأبنائي وأحفادي، وزوجتي وإخواني وأخواتي، سأذكر عبثي، وعشقي، ومتاعبي، سأذكر فرحي المهزوم، وسأذكر، وأذكر، وأذكر… وهكذا سأناجي ذاكرتي المثقوبة، أحيانا، سأذكر ما أسعدني، وما أبكاني، سأبوح متمردا، وأفتح النوافذ للشمس».
ويتضمن الكتاب إحدى وعشرين مقالة متنوعة، تناولت مختلف المواضيع، ومن عدة مجالات، الرياضية منها والاجتماعية والناقدة، وهناك مقال بعنوان «وفر فلوسك»، يحكي فيه الكاتب عن رحلته للمملكة المغربية، وزيارته لإحدى المكتبات التي وجد بها كتابا يحمل عنوان المقال، فاستجاب وأخذ بالنصيحة على الفور و«وفر فلوسه» ولم يشتر الكتاب.
وقال محمد الوعيل: هذا الإصدار، وإن كان قصيرا، إلا أنه يعبر عن تجربتي الصحفية طوال 50 عاما، وأتوقع بإذن الله أن يكون الكتاب بين يدي القراء خلال فترة وجيزة.
وعن سبب تسمية الكتاب «الساعة 25» قال: كانت هناك زاوية نكتبها في إحدى الجرائد قبل حوالي 20 عاما بنفس العنوان، وتعني أن الكلام الذي يكتب وتتضمنه الزاوية يكون خارجا عن إطار الزمن، فالساعة 25 ساعة مفاجأة في حياتك، وهي ساعة ليست ضمن خارطتك اليومية، ساعة سعادة أو شقاء، نتكلم عنها بأسلوب يميل إلى السخرية قليلا.
الجدير بالذكر أن للكاتب مقالات في عدد من الصحف، كما شغل منصب رئيس تحرير صحيفة (اليوم) سابقا لمدة 14 عاما، وتنقل في مناصب قيادية في عدد من الصحف السعودية.