عربي ودولي

“الدستوري الحر” المعُارض يتقدم على “النهضة” في استطلاع رأي الناخبين في تونس

المصدر

الدستوري الحر المعُارض يتقدم على النهضة في استطلاع رأي الناخبين في تونس

حقق «الحزب الدستوري الحر» التونسي المعارض الذي تتزعمه النائب عبير موسى، تقدماً كبيراً في استطلاع للناخبين ليحل في المرتبة الأولى على حساب «حركة النهضة» للمرة الأولى، في حال إجراء الانتخابات البرلمانية الشهر الحالي.وأكد الاستطلاع الذي أجرته إحدى مؤسسات سبر الآراء ونشرت نتائجه، أمس، أن «الدستوري الحر» حظي بنسبة 35.4 في المائة من أصوات الناخبين، فيما تراجعت «النهضة» بشكل ملحوظ ولم تتمكن من الحصول سوى على 17 في المائة. واحتل حزب «قلب تونس» الذي يتزعمه نبيل القروي المرتبة الثالثة بـ9.5 في المائة، وحل «ائتلاف الكرامة» الذي يتزعمه سيف الدين مخلوف رابعاً بـ8.8 في المائة، ثم «التيار الديمقراطي» الذي يترأسه غازي الشواشي بحوالي 5.9 في المائة أما على مستوى الانتخابات الرئاسية، فإن الرئيس الحالي قيس سعيد لا يزال يحظى بالغالبية، بمحافظته على المرتبة الأولى بـ55.3 في المائة رغم تراجعه بتسع نقاط، تليه بفارق كبير عبير موسى التي حصلت على 11.5 في المائة، ثم الرئيس السابق منصف المرزوقي الذي لم يحصل سوى على 2 في المائة.

إلى ذلك، قال رئيس مجلس شورى «حركة النهضة» عبد الكريم الهاروني إن رئيس الحركة راشد الغنوشي لن يترشح لرئاستها للمرة الثالثة، مشيراً إلى أنه «يحترم القانون الأساسي للحزب وغير معني بالترشح مجدداً». وعزا الانسحابات من مجلس الشورى المنعقد الأحد الماضي إلى «اختلاف حول جدول الأعمال… خصوصاً ما تعلق بموعد عقد المؤتمر والتمديد لرئيس الحركة لدورة ثالثة».وانتقد الهاروني في مؤتمر صحافي، أمس، لجوء بعض قيادات الحركة «الغاضبين» إلى الاستقواء بالإعلام، داعياً إلى «التهدئة» بعد قرار تأجيل المؤتمر على صعيد آخر، كشف النائب عن حزب «حركة الشعب» المعارض حاتم البوبكري أن «الكتلة الديمقراطية» التي تضم حزب «التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب» تسعى إلى تشكيل «جبهة وطنية» مع رئيس الجمهورية والاتحاد العام للشغل (نقابة العمال) «ستخوض معركة تحرير الوطن من تحالف أحزاب سياسية تعتمد على الفساد مما دفع مصير تونس إلى المجهول».

قد يهمك أيضـــا:

عبير موسى تُعلن عن اعتصام مفتوح أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس

عبير موسى تكشف مخطط "الإخوان" للسطو على تونس وفرض أجندتها على المغرب العربي

Original Article

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here